كشف هشام السنباطي، رئيس مهرجان آفاق، عن تفاصيل جديدة في واقعة الفنان محمد صبحي والسائق، مؤكدًا أن ما حدث يحمل العديد من علامات الاستفهام، ويشير إلى أن الواقعة كانت مُرتبة بشكل أو بآخر.
وأوضح السنباطي أن الفنان محمد صبحي تعرّض لحالة تدافع وزحام غير معتادة عقب تكريمه في المهرجان، وهو أمر لم يحدث من قبل، رغم تعامل إدارة المهرجان المستمر مع كبار النجوم.
وأشار إلى أن السائق لم يكن داخل دورة المياه كما تم تداوله، بل كان متواجدًا في مكان قريب بجوار باب خروج الفنان، وكان يشاهد كل ما يحدث منذ لحظة خروجه، بما في ذلك التدافع الذي تعرّض له.
وأضاف أن السائق، بدلًا من التوجّه سريعًا إلى السيارة وفتح الباب للفنان لمغادرة المكان كما كان متفقًا عليه، ظل في مكانه لفترة طويلة دون تدخل، ما أثار تساؤلات عديدة حول ملابسات الواقعة.
وأكد رئيس مهرجان آفاق أن السائق ليس السائق الخاص بمحمد صبحي، بل سائق شقيقته، وقد أُرسل لمرافقته نظرًا لظروفه الصحية وعدم قدرته على القيادة بمفرده، لافتًا إلى أن الفنان لم يكن يمتلك رقم هاتف السائق، ما اضطره للاتصال بشقيقته وسؤالها: «سليمان فين؟».
واختتم السنباطي تصريحاته بالتأكيد على أن مهرجان آفاق يتعامل باستمرار مع نجوم كبار، ولم تحدث مثل هذه الواقعة من قبل، وهو ما يعزز الشكوك حول وجود ترتيب مسبق لما جرى.