يعيش ريال مدريد بقيادة الرئيس المحنك فلورنتينو بيريز، حالة من الاستقرار الإداري وانتعاش خزائن النادي بالبطولات والأموال، بفضل السياسة القوية الواضحة التي يطبقها بجلب النجوم الصغار والاعتماد على ناشئي الكاستيا بدلا من سياسة الجلاكتيكوس التي كان يطبقها منذ بداية القرن الحالي.
وبفضل هذه السياسة الناجحة، تمكن الفريق الملكي من التتويج بثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا في 4 سنوات فقط، فضلًا عن استعادة كأس الليجا الإسبانية للميرنجي بعدما فقدها لمدة 4 سنوات.
واستكمل بيريز رفقه المدرب زيدان صاحب الفضل الأكبر في انجازات النادي اقتصاديًا ورياضيًا، ما بدأوه وتمكنوا هذه الأيام من الحفاظ على قوام الفريق الأساسي بالتجديد لكل من القائد الثاني البرازيلي مارسيلو، وصانع الألعاب الإسباني إيسكو، والظهير الأيمن الإسباني كارفخال، كما رفع النادي من الشروط الجزائية للاعبين للمحافظة عليهم أطول فترة ممكنة، ومن المتوقع أن تشهد الأيام المقبلة باقي أفراد المنظومة الناجحة أمثال كريم بنزيما وأسينسيو وفاران وكوفاسيتش.
وكان الملكي قد أغلق فترة الانتقالات الصيفية، بتعويض المدافع بيبي البالغ 34 عامًا بالمدافع الشاب فاييخو البالغ 20 عامًا، كما عوض الظهير الأيسر كوينتراو البالغ 29 عامًا بالظهير الشاب ثيو هيرنانديز البالغ 19 عامًا.
كما قام النادي بشراء كل من الإسباني سيبايوس 21 عامًا، البرازيلي فينسيوس 17 عامًا، وأعاد مهاجمه مايورال البالغ 20 عامًا، لتكون سياسة الملكي واضحة بخطى ثابتة وتعتبر المؤشر الأبرز والأول لهيمنة ريال مدريد على البطولات هذه السنوات.