قال المتحدث باسم حركة "حماس"، حازم قاسم، اليوم الثلاثاء 19 سبتمبر، إن اجتماعا سيجمع بين حركتي "فتح"، و"حماس" في مصر، بعد تولي الإدارة في قطاع "غزة".
وتابع قاسم في تصريحات صحفية، قريبا سيتم تنسيق اجتماع لكل الفصائل الفلسطينية في القاهرة، لبحث كيفية تطبيق ما تم الاتفاق عليه".
وقال قاسم إن هذا الاجتماع من شأنه أن ينهي، ما وصفها بـ"الحقبة السوداء" من تاريخ الشعب الفلسطيني، والتفرغ للقضايا الكبرى والهامة.
كما أعلن العضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد أشتية، أن حركة فتح ستعقد لقاء مع حماس في مصر، لمناقشة المصالحة الوطنية بعد أن تتولى الإدارة في قطاع غزة.
وقال أشتية في تصريحات صحفية، أنه "بعد أسبوع أو 10 أيام من تولي السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها في غزة، ستدعو مصر فتح وحماس لمناقشة المسائل المتبقية مثل المصالحة الاجتماعية، وما سنعمله مع الشرطة والجمارك وبقية المسائل المتعلقة بالمصالحة. وبعد هذه المناقشات في القاهرة، ستجتمع مختلف الفصائل الفلسطينية أيضا في مصر".
كما أعلن العضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، أن "فتح" لا تستبعد إمكانية تشكيل ائتلاف مع "حماس" في البرلمان الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات التشريعية.
وقال أشتية، "نحن سننخرط في التحضير لانتخابات المجلس التشريعي الانتخابات من المقرر أن تجري بعد 6 أو 7 أشهر، وسيتم الاتفاق على ذلك بين فتح وحماس والفصائل الأخرى. ربما سيكون لنا ائتلاف، وستوافق الفصائل على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد ذلك".