أمين عام الأمم المتحدة.. يحدد سبعة تهديدات رئيسية تواجه العالم.. ويتجاهل "الإضهاد"

حدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التهديدات الرئيسيّة التي تواجه العالم، وهي الخطر النووي، وخطر الإرهاب الدولي، والأزمات العالقة وانتهاكات القانون الإنساني الدولي، والتغيير المناخي، وتزايد الانعدام الاجتماعي، وخطر الاستخدام المسيء للتكنولوجيا، وأخيراً أزمة اللاجئين.

وأكد غوتيريش على أن حل الأزمة مع كوريا الشمالية يجب أن يكون حلًا سياسيًا، مشددًا على الحاجة الماسة لمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز عمليات نزع السلاح.

وقال غوتيريش في كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم "استخدام السلاح النووي لا يجب أن يكون واردًا، حتى التهديد باستخدامه لا يمكن التغاضي عنه"، مضيفًا "حل الأزمة مع كوريا الشمالية يجب أن يكون سياسيًا، وأناشد مجلس الأمن بالحفاظ على وحدته".

وتابع الأمين العام "ملايين الناس يعيشون تحت تهديد رهيب بسبب التجارب النووية والصاروخية الاستفزازية من قبل كوريا الشمالية، وهناك حاجة ماسة لمنع انتشار الأسلحة النووية وتعزيز عمليات نزع السلاح".

كما لفت غوتيريش إلى أن "الأمم المتحدة لها شراكة قوية وقريبة مع منظمات إقليمية مهمة مثل الاتحاد الإفريقي، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامية".

كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة السلطات في ميانمار لإنهاء العملية العسكرية التي تنفذها في منطقة راخين، وحلّ مظالم الروهينغيا التي تركت دون حل لوقت طويل.

وقال غوتيريش إنه "يجب على سلطات ميانمار إنهاء العملية العسكرية، والسماح للمساعدات الدولية بالوصول دون عراقيل"، مؤكدا أنه على السلطات "حل مظالم الروهينغيا، التي تركت لفترة طويلة دون حل".

وحث غوتيريش حكومات العالم على تنفيذ اتفاقية باريس للتصدي للتغيرات المناخية، كما طالب بتطوير اللهجة العالمية لوصف ما يحدث من أعاصير وعواصف ضخمة.

وقال غوتيريش "علينا أن نطور من لهجتنا لوصف ما يحدث، نحن الآن نتحدث عن أعاصير ضخمة، وعواصف عاتية وأمطار غزيرة"، وتابع "أحث الحكومات في العالم على تنفيذ اتفاقية باريس التاريخية للتصدي للتغير المناخي بحماس أكبر".

وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن العالم أمام أزمة في التضامن مع اللاجئين، وليس فقط أزمة لاجئين، مشددا على أن الهجرة يجب أن تكون خيارا وليس اضطرارا أو ضرورة.

وقال غوتيريش "لنكن واضحين، إننا لا نواجه أزمة لاجئين، بل نواجه أزمة في التضامن معهم"، مضيفا: "الهجرة يجب أن تكون خيارا، وليس اضطرارا، والهجرة الذاتية لا يمكن أن تكون محصورة بالنخبة فقط ".

وأكد غوتيريش أن "من حق كل دولة أن تتحكم في حدودها، ولكن لابد أن يحدث ذلك مع الحفاظ على حق الناس في التنقل". وأشاد بالدول التي استضافت ملايين من اللاجئين، قائلا، "أثني على الدول التي استضافت ملايين اللاجئين وتضامنت معهم بشكل مثير للإعجاب، علينا أن نقدم المزيد من أجل دعمهم".

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنه لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون طاقات المرأة والشباب، قائلا إن التنوع لابد أن يكون عامل ثراءٍ في المجتمع، وليس تهديدا.

وأضاف غوتيريش أن "لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة دون الاستفادة من طاقات المرأة، والشباب، غير المحدودة". وشدد على أن "التنوع في المجتمعات ثراءً، وليس تهديدا".

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أن العالم يحتاج للإصلاح، مشددا على أنه مسؤول عن إصلاح منظمة الأمم المتحدة.

وقال غوتيريش "نحتاج إلى إصلاح عالمنا، وأنا مسؤول عن إصلاح الأمم المتحدة". وأضاف "شرعنا في جهود إصلاح شاملة"، متابعا "يجب علينا أن نصلح أنظمة تنمية الأمم المتحدة من أجل تحسين معيشة الناس، وحماية حياتهم".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً