ضرب زلزال مدمر بقوة 7.1 درجة مدينة مكسيكو سيتي، عاصمة المكسيك، صباح اليوم الأربعاء، ليقتل أكثر من 220 شخص في تقديرات جهات الإحصاء الأولية، فضلًا عن أضراره المادية الهائلة.
روع الزلزال العالم بأسره، بما تسبب فيه من مشاهد مأساوية، أثارت تعاطف الجميع، ولكنه أيضًا، ارتبط بمصادفة غريبة، تعود إلى 32 عام مضت باليوم، وربما الساعة.
ففي اليوم ذاته، وتقريبا الساعة ذاتها، صباح 19 سبتمبر عام 1985م، ضرب زلزال هائل، حاز على شهرة كبيرة أيضًا، المكسيك، وبلغت قوته آنذاك ثمانية درجات على مقياس ريختر، وتسبب بدمار كبير في العاصمة مكسيكو سيتي.
زلزال 1985م، كان أكثر تدميرًا، وأكثر فداحة في عدد الضحايا، إذ أسفر في أقل التقديرات عن مقتل 5000 شخص، كما كان له تابعان قويان أسفرا عن سقوط المزيد من الضحايا.
وإجمالا تسبب الزلزال والتابعان في خسائر تقديرية، قيمتها بـ 4 مليارات دولار، بأسعار 1985، فضلًا عن تحطم أكثر من 400 مبنى وتصدع أكثر من 3 آلاف آخرين.
وكاد الزلزال 1985م، أن يتسبب في عجز المكسيك، عن استضافة مونديال 1986م، لكرة القدم، قبل أن تنجح بصعوبة بالغة، في تجاوز الأزمة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
