في تصعيد دبلوماسي هو الأخطر من نوعه، وجهت الحكومة الصومالية اليوم، الأحد 28 ديسمبر 2025، إنذاراً شديد اللهجة لإسرائيل، واصفةً قرار تل أبيب بالاعتراف بجمهورية "أرض الصومال" المنفصلة بأنه "أكبر انتهاك للسيادة في تاريخ البلاد".
وأكد وزير الخارجية الصومالي، عبد السلام عبدي علي، أن بلاده تقدمت بطلب رسمي لإسرائيل للتراجع الفوري عن هذه الخطوة، معتبراً إياها "خطوة عدوانية واستفزازية" تهدد الأمن الإقليمي برمته.
في جلسة استثنائية وتاريخية للبرلمان الصومالي، ألقى الرئيس حسن شيخ محمود خطاباً نارياً هاجم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وشدد الرئيس محمود على أن "أرض الصومال" جزء لا يتجزأ من الدولة الصومالية، مؤكداً أن الخطوة الإسرائيلية لا تهدف فقط لضرب وحدة الصومال، بل تسعى لتشجيع الحركات الانفصالية في العالم، وتمثل عدواناً صارخاً لا يمكن السكوت عنه.