قال وزير العدل البلجيكي، كون جينز، أن نحو 100 طفل بلجيكي موجودون في سوريا والعراق معظمهم في مناطق سيطرة تنظيم "داعش".
وأشار جينز، نقلًا عن وثائق لهيئة التنسيق الخاصة بتحليل المخاطر والتهديدات “Ocam”، أن نحو 70% من هؤلاء الأطفال ولدوا في سوريا والعراق، وتشكل الإناث أغلب إجمالي الأطفال البلجيكيين المولدين في البلدين.
بحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم”، فإن الهيئة أشارت إلى أن الإحصائية خاصة بالأطفال فقط، أما الفتيان القاصرون الذين ذهبوا إلى سوريا والعراق وهم أطفال، فتتم معاملتهم اليوم على أنهم “إرهابيين”.
صحيفة “La Derniere Heure” البلجيكية قالت إنها تمتلك الوثائق التي تشير إلى أعداد الأطفال البلجيكيين في سوريا والعراق، وأكدت أن هذه الأعداد تقريبية، ولا يمكن حصر الأعداد الدقيقة.
كما تشير الصحيفة إلى إمكانية أن يكون عدد من هؤلاء الأطفال قد لقوا حتفهم في سوريا والعراق، دون القدرة على تحديد أعدادهم.
ويحتل البلجيكيون النسبة الأعلى ضمن الأوروبيين الذين التحقوا بتنظيم “الدولة الإسلامية”، إذ تشير الأرقام الرسمية التي تحدث عنها النائب دونيس ديكيرم، عضو البرلمان البلجيكي، عن وجود 279 بلجيكي في سوريا، بعد أن عاد 117 منهم حتى بداية العام الجاري.
وضمن البلجيكيين المتواجدين في سوريا هناك عوائل بأكملها اصطحبت أولادها معها، كما تزوج آخرون من سوريات وأنجبن منهن أطفالًا.
وتواجه السلطات البلجيكية، بحسب ما أشارت الصحفية، صعوبات قانونية كبيرة في عملية الاعتراف بهؤلاء الأطفال كمواطنين بلجيكيين.