تطلع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، لمصر مزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة الامريكية بشأن مختلف قضايا منطقة الشرق الأوسط، وخاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار العالم.
وأكد الرئيس على أهمية مواصلة الدفاع بحزم ضد الإرهاب، والعمل على إيقاف سبل تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين وتوفير ملاذات آمنة له.
والتقى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع الرئيس عبد الفتاح السيسى، على هامش أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس الأمريكى أعرب عن تقديره للرئيس السيسى، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدًا على حرص الولايات المتحدة على تطويرها.
وأضاف ترامب، أن أهمية العمل على تحسن توافق الرؤى في سبيل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بغرض تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وقدم الرئيسي المصري التعازي للرئيس الأمريكي في ضحايا إعصار "إرما".
وأكد الرئيس على أهمية العلاقات الاستراتيجية مع أمريكا، مشيرًا إلى أهمية قيام الجانبين بالعمل الدءوب والمستمر للحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها، من الاقتناع بمردودها الكبير والهام على مصالح البلدين والشعبين، بالإضافة إلى دورها فى تعزيز السلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
وتطلع الرئيس لمصر مزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، وخاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها سبل إحياء عملية السلام، حيث عرض الرئيس جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.