فى قمة تاريخية على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى الرئيس عبد الفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب بمقر إقامة الرئيس فى نيويورك، للتنسيق والتشاور فى مختلف قضايا المنطقة.
« العلاقات والمصالح المشتركة»
وحسب ما صرح به السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس الأمريكي أعرب عن تقديره للرئيس السيسي، مشيدًا بالعلاقات المتميزة بين البلدين، مؤكدًا حرص الولايات المتحدة على تطويرها.
كما أكد الرئيس "ترامب"، أهمية العمل على تعزيز توافق الرؤى إزاء سبل دفع العلاقات بين مصر والولايات المتحدة، بهدف تحقيق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الرئيس السيسي من جانبه قدم التعازي للرئيس "ترامب" في ضحايا إعصار "إرما"، مؤكدًا أهمية العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية قيام الجانبين بالعمل الدءوب والمستمر للحفاظ على هذه العلاقات وتعزيزها، انطلاقًا من الاقتناع بمردودها الكبير على مصالح البلدين والشعبين، ودورها في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
«مكافحة الإرهاب»
كما أعرب الرئيس السيسي، عن تطلع مصر لمزيد من التنسيق والتشاور مع الولايات المتحدة بشأن مختلف قضايا المنطقة، وخاصة مكافحة الإرهاب بما يمثله من خطر كبير على استقرار المنطقة والعالم، مؤكدًا أهمية مواصلة التصدي بحزم للإرهاب، والعمل على إيقاف تمويله ومده بالسلاح والمقاتلين وتوفير ملاذات آمنة له.
«الملف الفلسطيني»
وأضاف السفير علاء يوسف، أنه تم خلال اللقاء بحث عدد من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها سبل إحياء عملية السلام، حيث عرض الرئيس السيسي جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وقد أشاد الرئيس "ترامب" بالجهود المصرية في هذا الصدد، مؤكدًا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في هذا الملف.
« استئناف المساعدات العسكرية لمصر»
وحسب ما نقلته وكالة (رويترز)، قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، إنه سيدرس بالتأكيد استئناف المساعدات العسكرية لمصر، خلال لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسى بمقر اقامته بنيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الدورة ال72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.