الأردن تدعوا إلى القضاء على "التربة الخصبة" لانتشار الفكر المتطرف

كتب : وكالات

أكد وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، على ضرورة محاربة الإرهاب بنهج شمولي ومن خلال حل الأزمات التي تولد الفوضى واليأس، اللذين يشكلان تربة خصبة لانتشار الفكر الضلالي، كما أكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي لما يجري في ليبيا يرتكز على اتفاق الصخيرات.

ونقلت وكالة "بترا" في خبر نشرته، اليوم الخميس، عن الصفدي، قوله بوجوب "محاربة الإرهاب بنهج شمولي ومن خلال حل الأزمات التي تولد الفوضى واليأس اللذين يشكلان تربة خصبة لانتشار الفكر الضلالي".

وجاءت تصريحات الصفدي هذه خلال مشاركته، أمس الأربعاء، في اجتماع وزاري للملتقى العالمي لمكافحة الإرهاب ترأسه كل من المغرب وهولندا.

كما أكد الصفدي "التزام الأردن الكامل بالعمل والتعاون مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب، ودعم جميع الجهود المبذولة لمواجهة هذه الآفة التي يعاني منها العالم أجمع".

إضافة لما سبق، شارك الصفدي في اجتماع حول منع استخدام الإرهابيين للإنترنت ترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء المملكة المتحدة تيريزا ماي ورئيس وزراء إيطاليا باولو جينتيلوني.

وفي الاجتماع شدد الصفدي "على ضرورة تكريس الجهود للقضاء على العصابات الإرهابية وهزيمة الإرهابيين في جميع ميادين المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية"، داعيًا إلى "تنسيق الجهود المبذولة على الصعيدين الدولي والإقليمي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ومنع الإرهابيين من نشر المحتوى الإرهابي ورسائل التطرّف والكراهية على الإنترنت"، مؤكدا "ضرورة التصدي للفكر الإرهابي"، ثم استعرض الدور الذي قامت به الأردن وبيّن أن "الأردن قدم مبادرات، من أبرزها رسالة عمان التي تعرض القيم الحقيقية للإسلام وعدالته ووسطيته وتدعو إلى مكافحة الإرهاب والتطرف".

من جانب آخر، أكد الصفدي، خلال مشاركته في اجتماع أممي رفيع المستوى حول ليبيا "ضرورة التوصل إلى حل سياسي لما يجري في ليبيا يرتكز على اتفاق الصخيرات، وضرورة دعم المؤسسات الليبية وتمكينها من القيام بدورها".

وبيّن الصفدي أن "إعادة الأمن والاستقرار في ليبيا ليس ضرورة ليبية فقط بل ضرورة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها"، مضيفا أن "الانتصار على الإرهاب يتطلب إعادة الأمن والأمان إلى ليبيا، وأن المعالجة الشمولية للإرهاب تتطلب دعم جهود الأشقاء الليبيين".

كما التقى الصفدي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني، وأكدا عمق الشراكة وتميز العلاقات الأردنية الأوروبية، كما بحثا المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأزمة السورية.

إلى جانب ذلك، التقى الصفدي وزيري خارجية كل من ليتوانيا ليناس لينكيفشيوس، والدنمارك أندرس صموئيلسن، حيث جرى بحث العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، واستعراض التطورات الإقليمية والجهود المبذولة لحل أزمات المنطقة وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء فيها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصر ترحب بالاتفاق بين مجلسي النواب والدولة الليبيين بهدف حل أزمة مصرف ليبيا المركزي