قال المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، إن نقابة المهندسين أصبحت موجودة وبقوة في كافة القضايا والمشروعات القومية لتقديم المشورة، مؤكدا أنه ليس هناك قضية قومية إلا ولنقابة المهندسين رأيها القوي المستند على الخبرة.
جاء ذلك خلال افتتاحه نادي المهندسين ببني سويف بعد تطويره، بحضور عاطف عبدالجواد، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب والمهندس محمد خضر، الأمين العام للنقابة والمهندسة زينب عفيفي، أمين الصندوق والمهندس رأفت حسين شمعة، نقيب مهندسى بنى سويف وعددًا من أعضاء النقابة.
ألقى "النبراوي" الضوء على لقائه الأخير برئيس مجلس الوزراء حيث ناقش معه قضيتي الكادر وبدل التفرغ ومشروع تعديل بعض مواد قانون النقابة والذى من شأنه أن يعمل على تحسين كافة الخدمات المقدمة للأعضاء وزيادة المعاشات.
وقال نقيب مهندسي مصر: نخوض معارك كبيرة لنصل إلى مستوى يليق بمهندسي مصر في كافة النقابات الفرعية وفي كل الخدمات التي تقدم للعضو وأسرته، مضيفًا: نفتخر كمجلس أعلى أننا نسير في طريق تحقيق حلم المهندسين الذي طال انتظاره وهو إنشاء مستشفى للمهندسين ببدر.
فيما أكد المهندس محمد خضر، أن النقابة العامة لا تدخر جهدًا في دعم النقابات الفرعية لتحسين خدماتها وتطوير أنديتها ولكن شريطة أن تكثف هذه النقابات مجهوداتها في تحصيل الدمغات الهندسية، لافتًا إلى أن المستفيد الأول من تحصيل هذه الدمغات هو صندوق المعاشات.
في نهاية اللقاء قام المهندس رأفت شمعة، نقيب مهندسي بني سويف، بإهداء دروع النقابة للمهندس طارق النبراوي، والمهندس محمد خضر، والمهندسة الاستشارية زينب عفيفي، أمين الصندوق، والمهندس عبد الكريم آدم أمين الصندوق المساعد، بالإضافة لتكريم عددًا من مهندسي المحافظة وإهدائهم الدروع التذكارية.
وقال المهندس رأفت شمعة، نقيب مهندسي بني سويف، أن النادي تبلغ مساحته عشرة آلاف متر مربع على مبنى إداري، ومسجد، وكافتيريا، ومكان لإقامة مسرح مفتوح، وقاعتي أفراح تتسع إحداهما لـ 500 فرد والأخرى لـ 800 فرد، وحديقة أطفال ومنطقة خضراء.