فى الأيام القليلة الماضية، ظهر جليًا على الساحة أن القوات البحرية تسعى لتطوير قواتها بالأسلحة المتطورة، حيث تم شراء السفينتين الحربيتين من طراز الميسترال من فرنسا، وكذلك استلام ثاني غواصة من ألمانيا، واليوم تسلمت مصر الفرقاطة "الفاتح "، من طراز جوويند ضمن المجموعة الشبحية التى تعاقدت عليها مصر مع فرنسا، الأمر الذى اعتبره الخبراء نقلة نوعية فى تطور القوات البحرية.
- إضافة كبيرة للقوات المسلحة:
فى هذا السياق علق اللواء جمال مظلوم الخبير الإستراتيجى، على تسلم مصر للفرقاطة الشبحية اليوم بيمناء لوريون الفرنسي، فى تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن هذه الفرقاطة تعتبر إضافة كبيرة للقوات البحرية، مؤكدًا على أن مصر هى الأولى على منطقة الشرق الأوسط فى امتلاكها للأسلحة البحرية والسادسة عالميا.
- الحالة الاقتصادية والأمنية:
وأكد مظلوم، أن الفرقاطة ستحقق أهداف اقتصادية كبيرة من خلال حمايتها للصادرات والواردات عبر قناة السويس، وغيرها من المناطق الملاحية فى البحر المتوسط، مضيفا أن الفرقاطة ستحقق الأمن الاقتصادى لمصر.
- حماية الحدود:
وأشار الخبير الإستراتيجى إلى أن الفرقاطة لديها قدرة فائقة على حماية حدود الدولة المصرية الإقليمية من أي اعتداءات، مشيرًا إلى أن القيادات بالقوات المسلحة ستستخدم الفرقاطة في تأمين شواطئ البحرين الأحمر والمتوسط، موضحا بأن السفينة عندها القدرة على الاختفاء والتمويه إذا كان هناك خطر قادم إليها، بالإضافة إلى تجهيزها بترسانة من الأسلحة الثقيلة كالصاوريخ وغيرها.
- صناعتها في مصر:
وفى السياق ذاته قال اللواء ناجى شهود، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن هذه هى الفرقاطة الأولى التى تسلمتها مصر من فرنسا، ضمن الصفقة التى استهدفت أربعة سفن التى تحمل لقب الشبحيه، موضحا أن الثلاثة الأخرى سيتم صناعتهم فى مصر بأيدى مصرية.
- طمأنة المصريين:
وأشار المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إلى أن هناك أشخاص آخرين يبثون السموم فى المجتمع المصرى ليلا نهار.
- تأسيس أسطول بحري:
كما أكد اللواء عبد الرحمن الهوارى الخبير الاستراتيجى فى تصرح خاص لـ"أهل مصر"، على أن مصر حريصة على تطوير سلاح القوات البحرية، مشيرا إلى أن القوات البحرية المصرية هى من أوائل الدول التى أدخلت الفرقاطة إلى الشرق الأوسط، موضحا أن المجموعة الشبحية من السفن التى تسلمت مصر أول فرقاطة لها اليوم، ستساهم بشكل كبير فى إرساء قواعد البحرية المصرية، مستهدفه بذلك تأسيس الأسطول البحري الأقوى فى العالم.