أقيمت فى الهند ثورة من أجل الدفاع وحماية حقوق النساء فى الهند، وكان الدافع إلى انطلاق هذه الثورة هى حالة صحية حرجة لفتاة هندية تعرضت لها بسبب الإجبار على الإجهاض، والذى تبيت من تعرضها إلى حادث إغتصاب لمدة 3 أشهر من قبل أستاذين لها بمدرستها.
وصرحت الشرطة بأن الفتاة قد تعرضت لأصرار بالغة فى الدماغ، كما أنها فقدت الوعى بعد ان أجبرت على من قبل المتهمين على الإجهاض بأحد المستشفيات الخاصة، كما أن الشرطة قامت باجراءات تجاه كل المتهمين والمستشفى حيث قامت بإعتقال مدير المدرسة وأحد الأساتذة بولاية راجاستان.
أضافت الشرطة أن الفتاة البالغة من العم 18 عاما، إلى المستشفى وهي تشكو من آلام في البطن، وهناك اكتشف الأطباء أنها حامل، وتدهورت حال الفتاة الصحية سريعا بعد الإجهاض، دون سبب واضح، ولا تزال في غيبوبة.
وأثار الحادث غضبا شعبيا في المنطقة، وعلى أثر هذه الحادث قررت السلطات تعليق الدراسة في المدرسة.
وتعتقد الشرطة أن المتهمين الإثنين استغلا حجة الدروس الإضافية لدعوة الطالبات إلى المدرسة بعد أوقات الدراسة، واقترفا الاعتداء الجنسي عليهن.
وصرح مسؤول الشرطة، كوشان سينغ إن "هذه القضية خطيرة وستتخذ الشرطة إجراءات صارمة ضد المتهمين".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
