منذ قرابة 161 عامًا تم اكتشاف الكوكب الأزرق "نبتون" عن طريق ملاحظات العالم الفلكي الفرنسي أوربان لوفيريي في المرصد الفلكي ببرلين.
وجاء اكتشاف الكوكب الذي سمى على اسم إله الماء عند الرومان بعد ملاحظات دامت أكثر من قرنين من الزمان، حيث كان أول من لاحظ الكوكب العالم "غاليلو" عام 1612.
ووضع ألكسيس بوفار Alexis Bouvard سنة 1821 جداول فلكية لنبتون جار أورانوس إلا أن النتائج اللاحقة أظهرت انحرفات كبيرة عن جداوله مما قاد بوفارد إلا فرض وجود جسم غير معروف يحدث تغيرات في المدار نتيجة فعل الجاذبية.
وبدأ جون كوش آدامز عام 1843 بعمل دراسة حول بعد وكتلة جرم كان يُعتقد أنه يقع خلف كوكب أورانوس.
وأكمل آدامز دراساته ومن ثم أرسلها إلى السير جورج بيدل أيري – العالم الفلكي الملكي في إنكلترا – والذي طلب من آدامز توضيح الأمر.
وبدأ آدامز بإعداد مشروع الرصد ولكنه لم يرسله قط لعدم وجود حماسة لحل مشكلة أورانوس.
ويوجد لنبتون 13 قمرا أكبرها هو ترايتون الذي يدور حوله على بعد 354,750 كم (220.400 ميل) منه، ونصف قطره يبلغ حوالي 1350 كم، وهو قمر نبتون الوحيد الذي يدور عكس اتجاه دوران نبتون.
كما شهد نفس اليوم في عام 1932، إصدار المرسوم الملكي من الملك عبدالعزيز، والذي يقضي بتحويل اسم دولة "مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها" إلى "المملكة العربية السعودية".
وتحتفل المملكة اليوم بالعيد الوطني لتوحيد المملكة، والذي يعود إلى تاريخ المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبد العزيز برقم 2716.
وفي عام 2005 أقر الملك عبد الله أن يكون هذا اليوم من كل عام العيد الوطني للسعودية في الإحتفالية رقم 75 ليصبح اليوم الوطني إجازة رسمية للدولة.