اعلان

الجمعية الفلكية بجدة: كذب المنجمون ولو صدقوا

اصبحت نهاية العالم هي الشغل الشاغل لكثير من العاملين بالتنبؤ والفلك، ولكن خرج الأمر عن السيطرة بعد اطلاق اخبار حول اصطدام كوكب ضخم بالارض وفناء الحياة اليوم 23 من سبتمبر علم 2017، ولهذا أكدت الجمعية الفلكية بجدة، بأن المزاعم التى يتم تناقلها على مواقع التواصل الاجتماعى والتى تتحدث عن نهاية العالم اليوم السبت 23 سبتمبر الجارى بسبب جسم يسمى لدى المنجمين "نيبيرو" هى محض كذب وضحك على الناس، مؤكدة أن كافة الأجسام الفضائية المعروفة مسجلة فى قاعدة بيانات الاتحاد الفلكى الدولي، ولا يوجد فى قاعدة البيانات كوكب يحمل إسم "نيبيرو".

وكشفت الجمعية الفكلية بجدة فى تقرير لها، أن المزاعم تتحدث بأن الجسم المزعوم نيبيرو سيكون مرئيا من سطح الأرض اليوم 23 سبتمبر وسيدمر الحضارة البشرية، استنادا إلى نصوص قديمة وظهور القمر تحت نجوم العذراء إلى جانب أدلة على أهرامات الجيزة تشير لكارثة هائلة ستؤدى إلى نهاية البشرية.

وتابع البيان أنه بعد تلك الادعاء بدأت الاشاعات بأن الأرض تواجه كارثة من كوكب إكس أو نيبيرو، وتوقع المنجمون في البداية أن الكارثة ستكون في مايو 2003 ولكن عندما لم يحدث شيء تم تغيير تاريخ الكارثة الى ديسمبر 2012 حيث تم ربطه بنهاية تقويم حضارة المايا الطويل في الانقلاب الشتوي تلك السنة، ولم يحدث شىء، ومنذ ذلك الوقت يتم تغيير الموعد ويتكرر حدوث ذلك كل عام .

وأوضحت الجمعية الفلكية، أنه من الناحية العلمية لا يوجد جسم مسجل لدى الاتحاد الفلكى الدولى أو وكالة الفضاء ناسا أو اكتشف بواسطة مرصد فلكى حول العالم تحت اسم "نيبيرو" أو "كوكب اكس" أو أى اسم آخر سوف يصطدم بالأرض خلال العام 2017، إضافة إلى أنه لم يتم رفع مستوى الخطر مقياس تورينو لخطر اصطدام الأجسام الفضائية بالأرض، ولم تطلق الأمم المتحدة برامج الطوارئ التى تشمل إدارة الكوارث والأزمات فكل شيء طبيعي حتى الآن، وعلى المسئولين عن إطلقا هذه الشائعات الكف عن إثارة الرعب في نفوس الناس، وكذب المنجمون ولو صدقوا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً