مصنع الموت يهدد الحياة في الزقازيق.. والأهالي: المسؤولين "ودن من طين وودن من عجين" (فيديو وصور)

سادت حالة من الاستياء والغضب الشديد بين سكان منطقة الحريري التابعة لحى أول الزقازيق، شرقية، على استيائهم من وجود مصنع علف، يعمل منذ 40 عام، ولا حياة لمن تنادي، هكذا تعبر تلك الجملة عن حال الكثيرين الذين يعانون من الإهمال، والفساد، من قبل المسؤولين، واللامبالاة هو رد الفعل على مناشدات وصرخات واستغاثات كثيرة، قدمها الأهالي، ولكن يبقى الحال ما هو عليه.

خير دليل على ذلك آلاف المواطنين الذين يقبعون تحت رحمة الموت بسبب مصنع العلف الحيواني، الذى يدمر بتلوثه صحة الأهالي، ويقضي على الأخضر واليابس، ويضيع أقل حق لهم في الحياة، وهو الهواء النقي، على هذا الحال يعيش أهالي منطقة الحريري.

عبّر عدد كبير من الأهالي عن استيائهم الشديد، بعد تدهور صحتهم بسبب مصنع العلف الحيواني، الموجود داخل المنطقة السكانية، الذين يعيشون فيها، مشيرين إلى أن مصنع العلف المشهور باسم «مصنع الموت»، ينشر سمومه بالإضافة، إلى أنة يلوث الجو، والبر، والخاسر الأكبر، هم الغلابة الذين يصابون بأمراض الصدر، والسرطان، نظرًا لأنه يخترق الكتلة السكنية.

قالت سمر محمد، أحد سكان المنطقة، "نحن نعيش بجوار المصنع أكثر من 20 عام لافتة، أنهم تقدموا بشكاوى عديدة ولكن دون جدوى، ومازالت شكواهم حبيسة الأدراج، مطالبة بنقل هذا المصنع من مكانه لملاصقته لمنازلهم مشيرة إلى أن المصنع، يتسبب فى انتشار الأمراض المزمنة، وخاصة الأمراض الصدرية، ومنها الربو فضلا عن الإزعاج الناتج منه، والروائح الكريهة المنبعثة وخاصة فى فصل الصيف.

وأضاف محمد عبد العزيز، أنه أثناء عملية تصنيع العلف الحيوانى يتطاير من المصنع روائح كريهة، إلى جانب تطاير السوس والحشرات الطائرة الناقلة للأمراض، على منازلهم، مما يتسبب في انتشار الأمراض وخاصة بين الأطفال وكبار السن.

فى الوقت الذى أكد فيه الحاج عبد الستار السيد، أنهم تقدموا بشكاوى عديدة لنقل هذا المصنع، ولكن المسؤولين «أذن من طين وأذن من عجين»، مضيفًا أن الأهالي معرضين يوميًا للأمراض المزمنة، مؤكدًا أن المصنع تسبب فى وفاة طفل بمرض الربو، مطالبًا بإزالته، ونقله لمكان خال من السكان، حفاظًا على أرواحهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
غزيرة تؤدي لـ تجمعات المياه.. التنمية المحلية تحذر من سقوط الأمطار على المحافظات