بعد موسم كارثي لبرشلونة الأسباني في الموسم الماضي، بقيادة المدرب لويس إنريكي، وعدم تحقيق إلا بطولة كأس ملك أسبانيا، وخسارة لقب الليجا من الغريم التقليدي ريال مدريد في المباراة الأخيرة، بالإضافة لخروج الفريق الكتالوني من دوري أبطال أوروبا أمام يوفينتوس من الدور ٨ بثلاثية نظيفة.
تعاقد الفريق مع إيرنستو فالفيردي كمدرب للبلوجرانا، أملًا في تحقيق البطولات والأمجاد لبرشلونة، ولكن بدأ فالفيردي أول بطولة رسمية مع البلوجرانا بخسارة السوبر الاسباني أمام غريمه التقليدي ريال مدريد بنتيجة 5-1 كمجموع لمباراة الذهاب والاياب.
وازدادت معاناة البلوجرانا في الميركاتو، وهى الفترة التي لم تكن مثالية لبرشلونة، حيث كان يطمح نادي البلوجرانا بالتعاقد مع عدد من اللاعبين لتدعيم صفوفهم قبل بداية الموسم، كان أبرزهم فيراتي، هيكتور بيرلين، وكوتينهو إلا إن المفاوضات قد فشلت، وحلت الكارثة بخروج نجم المستقبل الأول نيمار إلى النادي الباريسي بالشرط الجزائي.
كل ذلك جعل برشلونة يعاني قبل بداية الموسم، وزادت شكوك مشجعيه، وصلت إلى حد مطالبة الإدارة بتقديم الإستقالة، خاصة بعد الخسارة أمام ريال مدريد في ذهاب وأياب كأس السوبر الأسباني، إلا أن فالفيردي طمآن الجماهير، بنتائجه المبهرة في بداية الموسم، بتحقيق العلامة الكاملة برصيد ١٨ نقطة في 6 مباريات في الدوري الأسباني.
ونستعرض في هذا التقرير التحول الذي طرأ على برشلونة وجعله من القاع إلى القمة بفضل قبطان الفريق ميسي والمدرب فالفيردي:-
1- استغل فالفيردي ما تبقي من الوقت في الميركاتو لجلب عناصر مهمة لتدعيم صفوف فريقه، وكان ابرزهم عثمان ديمبلي، سيميدو وباولينيو.
2- المباراة الأولى: حقق فيها أول انتصار له أمام ريال بيتيس في الكامب نو بهدفين دون رد لتجديد الثقة في فريقه.
3- المباراة الثانية: كانت أمام ديبورتيفو ألافيس خارج الديار وانتهت بالفوز الثاني في الدوري الاسباني بثنائيه نظيفة.
4- بالرغم من أن المباراة الثالثة كانت مع فريق المقاطعة الكتلونية اسبانيول الا ان المباراة كانت من طرف واحد وانتهت بخماسية نظيفة للبلوجرانا.
5- انتهت الجولة الاولى من دوري أبطال أوروبا أمام يوفيتتوس بإنتقام البلوجرانا بثلاثية نظيفة في الكامب نو.
6- وأخر 3 مباريات كانت أمام خيتافي وأيبار وجيرونا انتهت جميعها بالعلامة الكاملة، مما جعل برشلونة يتربع على صدارة الدوري
مستغلًا سقوط ريال مدريد المتتالي بتعادلين وهزيمة.
7- كان السبب المباشرة في هذا التألق هو الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما سجل 11 هدف في 7 مباريات، مما جعله كالقبطان الذي أبحر بسفينة البلوجرانا إلى الإستقرار بعد شهور من المستويات المتعثرة وضياع البطولات.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
