أغرب مدرسة في المنيا.. بها 300 طالب وحمير وأفران بلدي (صور)

تحولت المدارس المؤجرة للتربية والتعليم، بمحافظة المنيا، شبحًا يهدد حياة ملايين التلاميذ، في أي وقت دون سابق إنذار، يدفع ثمنها أطفال أبرياء، سعوا للتعليم باعتباره حق منحته الدولة للجميع. ففي مركز ملوي، باتت حياة أكثر من 300 تلميذ، مهددة بالموت تحت أنقاض إحدى المدارس المشية بطريقة قديمة لأكثر من 60 عامًا، ذهب إليها الأباء وأبنائهم والأحفاد، واستمر الحال بها حتي وقتنا الحاضر دون أي بديل من الدولة.وتقع المدرسة "التندة" التي يحيطها القمامة من كل جانب، في إحدى قرى مركز ملوي بالمنيا، ويجاورها أفران بلدية، إضافة إلى بائعي الخضار والفاكهة، واصطفاف الحمير بجوارها كحظيرة تركت لمن أراد ترك ماشيته بها.وتتكون المدرسة من طابقين، وتحوي عدد من النوافذ الخشبية القديمة المتهالكة، وباب حديدي متهالك من عشرات السنين، وعلى الرغم من تهالك المدرسة إلا أنها تعمل على فترتين بإجمالي 300 تلميذ، مهددة حياتهم بواقع 6 فصول صباحي و5 فصول مسائي.من جانبه قال صفوت الجارح، وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنيا، إن هناك عدد كبير من المدارس المعانة للتربية والتعليم، التي يتبرع بها أصحابها من أجل تعلم الأطفال، لافتًا إلى أن تلك المدرسة جيدة جدًا من الداخل، وهناك لجان تمر عليها الكنيسة وتصدر تقارير بصفة دورية، موضحًا أن عرض جدرانها نصف متر.واستكمل وكيل مديرية التربية والتعليم، أنها مدرسة متبرع بها والإشراف يكون للتربية والتعليم فقط، وهناك عدد كبير من المدارس المعانة، لافتًا إلى أن هناك لجان تمر باستمرار لمتابعة مثل هذه المدارس، وأن استشعر خطورة يتم إرسال خطابات إزالة فورا.