دعا الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى التعامل بإنسانية مع المثليين من باب قول الحديث: "من ستر مسلما ستره الله يوم القيامة" وعدم فضحهم.
وأشار خلال لقائه ببرنامج «كل يوم»، المذاع على قناة «أون إي»، أن الغضبة الشعبية على المثليين ليست على السلوك أكثر من الإعلان عنهم وإبرازهم اعلاميًا، داعيًا إلى التعامل مع المثليين مثلما تعامل سيدنا لوط مع قومه ووصفه لهم بأنهم مسرفين.
وشكر الأزهر الشريف، أنه لم يخرج ببيان ينتقد فيه حفل المثليين الجنسيين، لافتا إلى أن الشعب هو الذي انتفض لتلك الظاهرة، وهذا هو الجيد في الأمر.
وأضاف "الهلالي"أنه إذا أصدر الأزهر الشريف بيانًا ينتقد فيه الحفل، كان سيتم اتهام الأزهر بالوصاية، مشيرًا إلى أنه لا بد من وجود رقابة شعبية على الفتاوى.
ورد "الهلالي"، على المطالبين بحقوق المثليين، في التعبير عن مثليتهم، قائلًا: "أهل الزنا والرشوة والكاذبين والعراة موجودون في المجتمع ويأخذوا حقوقهم زي المثليين"، مؤكدًا أنه لا يجوز لمن يقتنع بأمر أن يجور على حق الآخرين بالمجتمع، ويجهر به.
وتابع: "يجوز لأي شخص أن يفعل ما شاء، طالما مستور، ولا يجوز له أن يجهر بثقافته على الآخرين وبالتوافق معهم".