وصل الأمين العام لمنظمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرج ووزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس اليوم -الأربعاء -إلى كابول في زيارة غير معلنة.
وذكرت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، أنه من المتوقع أن يجتمع ستولتنبرج وماتيس مع عدد من المسئولين الأفغان خلال زيارته لأفغانستان.
وقال مصدر في القصر الرئاسي الأفغاني، إنه من المتوقع أن يعقد الرئيس الأفغاني محمد أشرف عبد الغني، مؤتمرا صحفيا مع ستولتنبرج وماتيس في وقت حق.
وتعد هذه أول زيارة يقوم بها ماتيس وستولتنبرج لأفغانستان، بعد إعلان الاستراتيجية الأمريكية الجديدة لأفغانستان وجنوب آسيا التي كشف عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الشهر الماضي الذي أكد خلالها على مواصلة الجهود للقضاء على الإرهاب ومحاربة خطره الذي يهدد المنطقة والعالم.
وكان المسئولون الأفغان قد أعربوا في وقت سابق عن تفاؤلهم، بأن الاستراتيجية الجديدة ستزيد من دور الولايات المتحدة وحلف ناتو في دعم أفغانستان وقوات الأمن الأفغانية.
وكان ترمب قد ذكر في معرض حديثه عن الاستراتيجية الجديدة، إن "باكستان من جانبها توفر في كثير من الأحيان ملاذا آمنا لعناصر الفوضى والعنف والإرهاب.. ويزداد الخطر سوء لأن باكستان والهند دولتان مسلحتان نوويتا تهدد علاقاتهما المتوترة حدوث صراع وهذا قد يحدث".
وأضاف الرئيس الأمريكي، أن الركيزة التالية للاستراتيجية الجديدة هي تغيير النهج وكيفية التعامل مع باكستان، مؤكدا أنه لم يعد بإمكاننا السكوت عن الملاذات الآمنة في باكستان للمنظمات الإرهابية وحركة طالبان وغيرها من الجماعات التي تشكل تهديدا للمنطقة وخارجها.
وقال ترمب، أن باكستان لديها الكثير لتكسبه من الشراكة مع جهودنا في أفغانستان ولديها الكثير لتخسره من خلال الاستمرار في إيواء المجرمين والإرهابيين.