قال الشيخ شريف عبد المنعم الداعية الأزهري، إن رفع علم المثليين في مصر حادثة يندى لها الجبين والعدول عن الفطرة النقية والطباع السليمة أمر مستقبح ولوكان صادرا من حيوان، فكيف إذا كان صادرا عن هذا المخلوق الذي فضله ربه وكرمه، فقال "ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا".
وأضاف عبد المنعم في تصريحاته الصحفية، أن الله أودع في الإنسان شهوة وغريرة فقد حدد لها مسارها ورسم لها طريقا ليحفظ المجتمع من ميولات غير سوية، وهؤلاء المثليين قد انتكست فطرتهم وفسدت رجولتهم وأتوا بكبيرة من الكبائر تأبها كل الديانات السماوية والحضارات الأرضية وهذه الإعلان عن تلك الثقافة الشاذة الفاجرة لتهدد مجتمعاتنا وهي ثقافة وافدة علينا وكفيلة بإفساد جيل بأكمله فضلا عن أجيال متلاحقة.
وعن العقوبات التي حدد الشرع الإسلامي، أوضح الداعية الأزهري، أن الفقهاء شددوا وبينوا أن عقوبة اللواطى (المثلي) كعقوبة الزاني وقد أشار إلي هذا الإمام الشوكاني في كتابه السيل الجرار، وهناك بعدا اجتماعيا أخر لهذه القضية، كيف نتصور أن تتم عمارة الكون التي هي أحد أهداف خلق الإنسان مع انتشار هؤلاء المثليين.
وأضاف أن مثل هذه الأفكار الشاذة تمثل خطرا على منظومة الأخلاق السوية فضلا عن تهديدها للنوع البشري بأكمله، وأرى أن يمثل لهؤلاء للأطباء وعلماء النفس لعلاجهم، ونحذر الأصوات التي تشجع هؤلاء المثليين على المضي قدما في طريقهم تحت مظلة حقوق الإنسان والحريات الشخصية.