أثار حفل "مشروع ليلى" الجدل في المجتمع المصري، بعد رفع عدد من الحاضرين بالحفل الذي أقيم في مدينة نصر، بداية الأسبوع الجاري، علم المثليين، الذي يعد (حامد سنو) قائده مثلي الجنس، بعد أن صرح بميوله الجنسية في لقاءات تليفزيونية سابقة.
وفتح ذلك الحفل أذهان المتابعين على القضايا المتعلقة بالشذوذ الجنسي، على رأسها "الجنس الرابع"، الذي ظهر مع ظهور عدد من المغنيين، أمثال "كونشيتا يورست" و" أزيس".
ويعد الجنس الرابع، كائن بشري يحمل صفات الرجل والمرأة في آن واحد، في الشكل وطريقة التحدث والميول الجنسية اتجاه شريك الحياة، وظهر ذلك النوع، بعد ظهور الجنس الثالث الذي يتم إطلاقه على الذكر الذي يتعامل ويرتدي بطريقة تشبه السيدات، في الوقت ذاته يطلق ذلك اللقب على المرأة التي تميل إلى الظهور في هيئة رجل، من خلال ارتداء الملابس الذكورية واتباع نفس طريقة تعامل الرجال مع بعضهم البعض، وقد يلجأ عدد من الاشخاص المنتمين للجيل الثالث إلى إجراء عملية تحويل جنسي.
ومن المغنيين الذين فجروا قضية الجنس الرابع، المغني الفرنساوي، كونشيتا يورست، الذي لمع نجمه بعد فوزه بمسابقة " الأوروفيجن" عام 2014، بمظهره الغريب وصوته الجميل، فلقبه البعض بلقب "المرأة الملتحية".وقبل أن يشتهر المغني النمساوي يورست، كان يلقب بـ "توماس نيورث"، وعبر في أكثر من لقاء تليفزيوني عن رغبته في أن يتحول إلى امرأة ولكنه شعر أنه يمتلك بعضًا من صفات الرجولة، فقرر أن يصبح رجل وامرأة في آن واحد.
بعد أن تم استدعاء يورست، للغناء تحت قبة البرلمان الأوروبي، قرر أن يتشبه بشخصية امرأة تدعي "كونشتا" صاحبة لحية، موضحًا أن ذلك يعبر عن التسامح وتقبل النفس، ليتحول بعد ذلك من مجرد مغني، إلى مناضل يبحث عن حقوق المثليين الجنسيين.
كما أظهر المغني البلغاري "فاسيل ترويانوف بويانوف"، الذي أشتهر بلقب " أزيس"، حبه للتشبه بالنساء، مستعملًا ذلك طريقة للاستحواذ على أعجاب الجمهور، فظهر في عدة حفلات بملابس نسائية وميك آب، بجانب ميله إلى غناء عشرات الأغاني التي تتحدى الحدود الجنسية التقليدية.