كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، أن الفترة المقبلة ستشهد خريطة جديدة من التحالفات بين قوى التيار الإسلامي والمدني الليبرالي، مؤكدة أن التنسيقات تجري في الوقت الحالي بشكل كبير للاتفاق حول أهداف مشتركة.
وقالت المصادر لـ"أهل مصر"، أن الفترة الماضية بدأت تلك المحاولات ويترأسها حزب البناء والتنمية الذراع السياسية للجماعة الإسلامية بعد الانتهاء من انتخاباته الداخلية في التواصل مع قيادات الأحزاب مثل الوفد والتيار الشعبي والإصلاح والتنمية الذي يرأسه محمد أنور السادات، وقد أعلن الحزب عن ذلك بشكل واضح على لسان الأمين العام جمال سمك.
واستكمل هذه المحاولات حزب الوسط الذي يترأسه أبو العلا ماضي، والذي خرج من السجن العام الماضي، وقام خلال الفترة الماضية بعقد اجتماعات سرية مع عدد من الأحزاب المدنية للتواصل حول اسم مرشحهم القادم في الانتخابات الرئاسية.