يوافق، اليوم الخميس، ذكرى مرور 47 عامًا على وداع جمال عبدالناصر، رئيس مصر الأسبق، الذي يعتبر نموذجًا، لرجل المهام الصعبة، كما أنه لعب دورًا بارزًا في الصراع العربى الإسرائيلي، وكانت فترة حكمه مليئة بالعديد بالأحداث السياسية، وخوض مصر العديد من الحروب البارزة في التاريخ المصري، بداية من عام 1948 و1956 و1967 وحرب الاستنزاف 1968-1970، التي شكلت حالة من عدم الاستقرار المصري، ودفعت الكثير من الرموز العامة لتوجيه، الاتهام له بأنه سبب تلك الفترة العصيبة.
وترصد "أهل مصر"، خلال التقرير التالي أهم الأشخاص الذين هاجموا الزعيم جمال عبدالناصر..
- عمرو موسي:كان من آخر، من هاجموا الرئيس السابق جمال عبد الناصر، هو الأمين عام السابق لجمعية الدول العربية، عبر مذاكراته التى أصدرها مؤخرًا، فبدأ بوصف جمال عبدالناصر بالديكتاتور الذي قاد مصر للهزيمة، وأن المظاهرات التى قام بها الشعب ردًا علي قرار التنحى كانت مسرحية.وأعلن موسى خلال أحد سطور مذكراته عن فترة عمله بمكتب وزير الخارجيه قبل نكسة 1967، "هو التاريخ الذي اعتبره نهاية صولجان عبدالناصر وبداية لتدهور الأحوال المصرية، فقبل بدء الحرب قرر عبدالناصر إغلاق خليج العقبة، وسحب القوات الدولية من سيناء، وأغرق البلاد بأجواء تعبوية كبيرة".واتهم " ناصر" بأنه كان يستورد طعامًا خاصًا له من الخارج، وتحديدًا من سويسرا، لاهتمامه بنظام غذائي يؤدي لخفض الوزن، وكان يرسل من وقت إلى آخر من يأتي له بأصناف معينة من الطعام الخاص بالريجيم من سويسرا، وقال موسى إنه خلال عمله بسفارة مصر في سويسرا كان رجل ضخم الجثة يأتي لاستلام الطعام وكان موسى هو المسؤول عن تسليمها له.
- يوسف شعبان:ومن أبرز الأشخاص الذين هاجموه، هو الفنان يوسف شعبان، فقال في تصريحات صحفية له، إن عبد الناصر كان رجل فاشلًا، وكانت فترة حكمه فارغة من الأفعال زعيما بالكلمة فقط.فيما أشار إلى أن الرئيس عبد الناصر كان سبب الهزيمة الكبرى في التاريخ المصرى وهي نكسه 1967، وعبر بواسطة كلمات عن سبب ذكر عبد الناصر بالزعيم حتي الأن "بصراحة مستغرب ليه بيصحوا الأزمات التى تواجه مصر الأن وأود أن اتساءل راح فين كل ده أين مقدرات البلد منذ عهد عبد الناصر".
- برلنتى عبد الحميد:اتهمت الفنانة برلنتي عبدالحميد، زوجة المشير عبد الحكيم عامر، الرئيس جمال عبدالناصر بقتل زوجها، وذلك خلال وجوده بقصر الرئاسة، وذلك بشهادة الخدم وجميع المتواجدين، الذين أعلنوا أنه كان بحالة جيده قبل نقله للمستشفي المعادي العسكري.وأضافت فى حوار لها عبر برنامج "واحد من الناس" على قناة "دريم" الفضائية، أن المشير كان سبق أن أعلن لها قرب وفاته وحياته مهددة دائمًا، وأن في حاله اغتياله سيترك لها بعض العلامات الدالة مثل بقع دم أو زجاج مكسور ليكون مؤشر لها للبحث عن الجاني.
- أحمد الطيب:وهُجم " ناصر" أيضًا بواسطة شيخ الأزهر، أحمد الطيب، الذي أعلن أن النظام الذي إتبعه أثناء فترة حكمه بأخطر الأنظمة على مؤسسة الأزهر، وأن خلال فترة حكمه كان يعتمد على النظام الاشتراكي، وأن نظام الرئيس ناصر كان أقرب الأنظمة له، هو الاتحاد السوفيتي المنكر للدين الإسلامي.وأشار الطيب، إلى أنه أثناء فترة حكم "ناصر" كان يتم بيع الكتب ذات الفكر الاشتراكى، وكتب نظرية ماركس وأفيون الشعوب، مما أدى إلى سيطرة المركسيين والشيوعيين في المجتمع.
- علي جمعة:وأعلن علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان يحمل فكرًا خاصة للاستغناء عن مؤسسة الأزهر بقرار تعيين أحد الضباط الأحرار كمال الدين حسين، الذي شغل منصب وزير التعليم شيخ للأزهر.وأضاف جمعة، خلال حوار تلفزيوني على فضائية "الحياة" أنه بعد رفض فكرة إشغال عسكري منصب ديني اتجه عبدالناصر إلى إلغاء الأزهر تمامًًا.