حذرت دراسة طبية أمريكية من أن الأمريكيين ذوى الأصول المكسيكية لديهم عوامل خطر أعلى للإصابة بسرطان الكبد ، مقارنة بالمكسيكيين المقيمين فى المكسيك .
فقد قام الباحثون فى جامعة "كاليفورنيا" الأمريكية بمقارنة بيانات نحو 9.500 مكسيكى يعيشون فى المكسيك ، ونحو ما يزيد عن 2.300 مواطن أمريكى ذوى أصول مكسيكية يعيشون فى الولايات المتحدة ،وحوالى 2000 من الأمريكيين المكسيكيين الذين ولدوا فى المكسيك ويعيشون الآن فى الولايات المتحدة .
كان الأمريكيون ذوو الأصول المكسيكية أكثر عرضة من أولئك الذين يعيشون فى المكسيك لعوامل الخطر مثل سرطان الكبد ، البدانة ، مرض السكر ، بل أنهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بإلتهاب الكبد الوبائى"ب" أو "ج".
وقال ايفون فلوريس، أستاذ مشارك فى مركز أبحاث الوقاية من السرطان التابع لجامعة"كاليفورنيا" ، ان "حالات الإصابة بسرطان الكبد ووفياته آخذة في الارتفاع في الولايات المتحدة على الرغم من الانخفاض المطرد في معدل الإصابة بالسرطان والوفيات على مدى السنوات الـ 15 الماضية " .."و أوضح أن" مرض الكبد المزمن، الذي يمكن أن يؤدي إلى سرطان الكبد، هو السبب الرئيسي للوفيات بين الأمريكيين ذوى الأصول المكسيكية الذين يعيشون في الولايات المتحدة .
وشدد الباحثون على ضرورة أن يكون الأطباء على بينة بالعديد من عوامل خطر الإصابة بسرطان الكبد بين المرضى من أصل مكسيكي.. مشيرين إلى أن وجود مجموعة من عوامل الخطر لمرض الكبد مثل السمنة المفرطة والشرب المفرط أو مرض السكر والتهاب الكبد المزمن "ج" قد أظهر زيادة خطر الإصابة بسرطان الكبد" .