اعلان

مراكب كورنيش النيل ترفع شعار"الموسم ابتدا".. وبنات المدارس علي طريقة عبدالحليم وفاتن حمامة

فى ظل الحرية التى ينادى بها الجميع وبالأخص الجيل الجديد جيل الكليات والمعاهد وحتى طلاب المدارس، اختفت كل ملامح المسؤولية لدى الجميع وبالأخص طالبات المدارس فى مرحلتى الإعدادى والثانوى، والتى حل محلها عدم المسؤولية والفشل الزريع الذى أطاح بهن للهروب من الدراسة والخروج مع بعضهن، إضافة إلى الخروج مع "البوى فرند" على حد قولهن.

جميعهن تخلين عن الدراسة فى بدايتها ليتمسكن بالفشل والهروب، الهروب من الفصول، الهروب من الحصص، الهروب من التعليمات والتوجيهات، الهروب بشكل عام من المدرسة، لينطلقوا لعالم الحريات خارج المدرسة.

لذا قررنا أن نقتحم عالما مليئا بالمراهقة والارتباط الوهمى، ففى البداية ذهبنا إلى كوبرى قصر النيل الذى تحول إلى ملتقى للطلاب الهاربين من المدرسة من البنين والبنات وتحدثنا مع بعضهم وكانت الآراء مختلفة.

حياتهم خارج المدرسة واليوم الدراسى

بالنسبة للبنين قصات الشعر وطريقة ملابسهم كفيلة بأن تشرح وجهه نظرهم، أما بالنسبة إلى البنات فهن يرون الأنوثة بطريقة خاطئة مثل وضعهم للميك أب وملابسهن الضيقة وطريقتهن فى المشى والأسلوب فى التعبير عن الرأى، بالإضافة إلى الهروب يوميا والخروج بأماكن عامة على الملأ وعدم التفكير فى أى شىء سوى الحياة "الفرى".

آراء الأساتذة والمتخصصين

هروب الطلاب من المدارس ظاهرة لم تستطع وزارة التربية مواجهتها وإيجاد الحلول لها، على الرغم من إصدار قرارات تحمل الطالب مسؤولية هروبهم، بدءا من توجيه الإنذارات والتهديد بالفصل، وانتهاء بخصم درجات من معدله العام.

كما أوضح مدير مدرسة الظاهر الثانوية بنات الأستاذ محمد العراقى أن هناك الكثير من الأسئلة تتعلق بمشكلة هروب الطلاب من المدارس، منها مشاكل عائلية وأخرى نفسية وهناك أيضا أسباب لهروب الطلاب من المدرسة، فهذا الجيل لا أحد يعلم كيف يفكر.

ومن جانبه قال الأستاذ عادل دياب إخصائى نفسى بمدرسة الخليل أغا، إن الطالب يأتى إلى المدرسة في الصباح ولكن لا يدخل ويخرج إلى مكان آخر، ويهرب إما عبر سور أو باب المدرسة، إذ يقوم الطالب أثناء اليوم الدراسى بالتسلق عبر سور المدرسة للهروب أو بمغافلة الإدارة المدرسية والهروب من باب المدرسة، وهناك هروب من الحصة الدراسية بالاختباء في بعض مرافق المدرسة مثل "دورات المياه أو صالة الموسيقى أو الملعب".

وأوضح أن السبب الأساسى فى هذا هو فقدان المدارس صفة الجذب والتحفيز للطلاب والضعف العلمي لهم والتفكك الأسري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
نشاط بركان في إثيوبيا وإجلاء السكان لمناطق آمنة