نفى محمد يوسف نجيب، حفيد اللواء محمد نجيب، أحد قادة ثورة يوليو 1952، وأول رئيس منتخب لمصر على ماذكره عبد الحكيم عبد الناصر، بأن محمد نجيب شارك فى محاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر بالمنشية عام 1954، بالتآمر مع جماعة الإخوان قائلًا: : "هيعملوا فيه إيه تانى، اتظلم طول عمره وهو عايش، وشاف ولاده اتبهدلوا، وسمعته اتبهدلت حى وميت، مش عارف عايزين إيه منه؟".
وأوضح محمد يوسف محمد نجيب، فى تصريحات صحفية أن 12 كتيبة ساهمت فى تحديد إقامته ووضعه تحت الحراسة، بقصر زينب الوكيل فى المرج، حيث مقر إقامته الجبرية، مستطردا: "حتى ولاده ما عرفوش يروحوا مدارس".
واستكمل حفيد محمد نجيب، أن رياض سامى مدير مكتب اللواء نجيب، أبلغه قبل إقصائه عن الحكم فى نوفمبر 1954 بوجود مؤامرة لاعتقاله أو اغتياله، وأكد له استعداده اعتقال المتآمرين عليه، لكن نجيب رفض، معللا ذلك بأنه لا يريد أن يرى الشعب المصرى أن الضباط الأحرار بعدما أقصوا الملكية من الحكم، يتنازعون ويزجون بالبعض فى المعتقلات بحثا عن السلطة، معلقا: "كيف لرجل بهذا النبل أن يتآمر على قتل عبد الناصر؟".
واستطرد حديثه: "نجيب كان لم يزل فى منصب رئيس الجمهورية، حين وقعت حادثة المنشية فى أكتوبر عام 1954، ولو أراد حينها التآمر على عبد الناصر لكان حرك الحرس الجمهورى للقبض عليه، لكنه بالقطع لم يفعل".
كان عبد الحكيم عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قال إن مؤامرة عام 54 بمنطقة المنشية، ومحاولة اغتيال والده مؤامرة شارك فيها الجميع، بما فيهم الرئيس الأسبق محمد نجيب وذلك كان سبب إقصاء عبد الناصر له، في أحد البرامج أمس.