عارض الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بشدة عمليات الإعدام الجماعي بحق 42 متهما بالإرهاب من قبل السلطات العراقية.
وقال ستيفان ديوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء: "إن الأمين العام يعتقد أن علينا عدم نسيان ضحايا الجرائم، التي ارتكبها عناصر داعش أو القاعدة والتنظيمات المتطرفة الأخرى، ومن الضروري ضمان العقوبة عن هذه الجرائم".
وأضاف ديوجاريك في الوقت ذاته: "إلا أن الأمين العام يعارض بشدة وبصورة دائمة استخدام عقوبة الإعدام".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أعلنت وزارة العدل العراقية، يوم الأحد الماضي، تنفيذ حكم الإعدام بحق 42 مدانا بالإرهاب "بعد صدور المراسيم الجمهورية الخاصة بهم"، أي بعد توقيع الرئيس العراقي على حكم الإعدام.
ومن الجدير بالذكر أن القوات العراقية أسرت، بعد استعادتها السيطرة على كل من مدينة الموصل وقضاء تل عفر، الآلاف من عناصر "داعش"، الذين تجري حاليا عمليات التحقيق معهم.
بدوره، أعرب مفوض الأمم المتحدة الأعلى السامي لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، عن قلقه من عملية الإعدام الجماعي المذكورة في العراق وعن مخططات السلطات المحلية للإسراع في إجراء التحقيقات مع المتهمين بالإرهاب.