بالصور.. بعد قرار خادم الحرمين.. هاشتاج "الملك ينتصر لقيادة المرأة" يتصدر.. ونشطاء "شكرًا جلالتك"

سيطرت حالة من الفرحة والشكر على مغردات سعوديات، عبر وسائل السوشيال ميديا، بعد قرار خادم الحرمين، بالسماح للمرأة بقيادة السيارة في قرار أدخل البهجة لدى الآلاف من السيدات اللاتى وصفنه بالقرار العادل الذى يواكب مكانة المرآة فى المجتمع.

وتصدر هاشتاج، الملك ينتصر لقيادة المرأة، وسائل التواصل الإجتماعي، ليعبر من خلاله، رواد السوشيال ميديا، عن فرحتهم بالقرار التاريخي، وبدأ سيل التعليقات حول تمكين المرأة من القيادة وحثها على المشاركة المجتمعية.

ويعد السماح للمرأة اخيرا بالقيادة وحيدة للسيارات في الشوارع والميادين العامة باعتباره امرا تاريخيا في تاريخ المملكة العربية السعودية، وذلك بحسب الأمر الملكي الجديد فإن أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية ستطبق على الذكور والإناث على حد سواء بلا تفريق.

ويضع النظام بعض الشروط كإتمام الـ18 عامًا لحمل رخصة قيادة خاصة، و20 عامًا للعمومية، واجتياز اختبار القيادة وسداد رسوم إصدار الترخيص، والمخالفات المرورية، واشتراط حمل الهوية الوطنية، واجتياز الاختبار النظري، وعدم استخدام “النظارات الطبية” و”العدسات اللاصقة.

ويعفي نظام المرور الحاصل على رخصة قيادة أجنبية أو دولية (سارية المفعول) معترف بها من الإدارة المختصة في المملكة من شرط اختبار القيادة.

وتحمل آلاف السعوديات رخص قيادة دولية، في وقت يصعب تحديد أعدادهن، إلا أن إدارة هيئة الطرق والمواصلات أكدت قبل خمسة أعوام إصدارها رخص قيادة لـ985 مواطنة وفقًا لصحيفة عكاظ السعودية، في تقرير نشر بها قبل فترة.

من جانبه، أشاد النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، بالمرسوم الملكي الذي أصدره العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، أمس، والذى يعطي الحق للمرأة السعودية فى قيادة السيارة.

وقال عابد - فى بيان اليوم الأربعاء-" إن هذا القرار خطوة صحيحة للمساواة بين الرجل والمرأة فى قيادة السيارات وأيضا هو حق أصيل من حقوق الإنسان".

ووجه عابد الشكر والتقدير للملك سلمان بن عبد العزيز على هذا القرار، لافتا إلى أنه لقي ارتياحا كبيرا وغير مسبوق من رجال المملكة العربية السعودية قبل المرأة السعودية.

في المقابل نشرت صحيفة “بيزنس إنسايدر” الأمريكية الموقف من زاوية مختلفة، مشيرة إلى أن القرار الأخير سيعزز سوق السيارات في المملكة الذي تراجع مؤخرا، وذكر التقرير أنه بعد سنوات من نمو هذا السوق والوصول إلى بيع مليون سيارة سنويا، كان وضع السوق سيئا خلال العام الماضي 2016 وتراجعت المبيعات بنسبة 30% تقريبًا.

ويساهم إقبال النساء على شراء السيارات في تنشيط هذا السوق وطرح المزيد من السيارات ذات الأنواع المختلفة والتي تقبل عليها النساء والفتيات، على الرغم من أن القوانين السابقة لم تمنع شراء النساء للسيارات إلا أنهن كن يقدمن على شرائها حتى يقودها الرجال، لكن شراء السيارة الآن لتقودها سيدة سيكون أمرًا مختلفًا سينعش هذا الجانب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً