قال السفير عمرو رمضان مندوب مصر في الأمم المتحدة، إن الأزمة في ميانمار فرضت نفسها على الساحة الدولية، مؤكدًا أن تعرض مئات الآلاف في ميانمار للقتل والاضطهاد والتطهير العرقى غير مقبول تمامًا".
وتابع خلال كلمته بجلسة مجلس الأمن وإحاطة للأمين العام حول الوضع في ميانمار وما يتعرض له الروهينجا اليوم الخميس، أن "الناس في ميانمار أجبروا على الفرار من منازلهم".
وأشار رمضان، إلى أن العمليات العسكرية التى قام بها الجيش الميانماري تسببت فى تعرض الأمن الإقليمي للتهديد وخاصة فى بنجلاديش، مشددا على ضرورة توحيد الجهود الدولية لإنهاء الأزمة واحتوائها.
وطالب السفير المصري، الحكومة فى ميانمار بـ" اتخاذ إجراءات فورية لوقف العنف والسماح لدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك السماح للاجئين العودة إلى منازلهم".
وأكد السفير عمرو: "تضامنا مع الأقلية في أي مكان لا يعنى بالضرورة الموافقة على أي أعمال عسكرية للمليشيات بهدف حماية أقلية ما فى أي مكان".