انتخابات "الطائرة" بين الحاضر والتأجيل.. تزايد فرص "عبد السلام".. والمعارضين أبرز الخاسرين

قرر مركز التسوية والتحكيم، الخميس، استبعاد علي السرجاني، من الترشح لرئاسة اتحاد الكرة الطائرة بشكل رسمي في الانتخابات المقبلة.

كما قرر المركز تأجيل انتخابات اتحاد الكرة الطائرة لمدة 15 يوما، لإعطاء الفرصة لجميع المرشحين العائدين، لعمل الدعاية والتحركات الانتخابية اللازمة أسوة بباقي المرشحين.

ونستعرض في هذا التقرير إيجابيات وسلبيات القرار على المرشحين بشكل عام..

أولًا: المستبعدين:

يستفيد المرشحون المستبعدون وهما "عبد الحميد الوسيمي - جابر عبد العاطي" من هذا القرار، وسيبدأون في عمل جولات على الأندية والهيئات التي لها حق التصويت بالجمعية العمومية وهم 66 هيئة، والغريب في الأمر أن المرشحان لعضوية مجلس الإدارة من قائمة واحدة وهي قائمة علي السرجاني والتي منعته اللجنة المؤقتة لإدارة شئون الاتحاد، واللجنة الأولمبية ومركز التسوية والتحكيم عن خوض انتخابات الاتحاد في نسخته المقبلة.

ثانيًا: جبهة فؤاد عبد السلام رئيس اللجنة المؤقتة:

هم أكثر المستفيدين من تأخير إقامة الانتخابات فسيبدأون في العمل على جذب الأصوات من "كوتة" علي السرجاني، حيث أن الأغلبية ستصوت ضدهم بسبب استبعاد "السرجاني" من الانتخابات، ولكن بعد قرار مركز التسوية والتحكيم سيبدأون في حشد الأصوات حيث ظهرت برائتهم من تجنيب الرئيس السابق للاتحاد من خوض الانتخابات.

ثالثًا: جبهة المعارضة للمجلس الحالي:

الأكثر ضررًا من تأجيل الانتخابات حيث أنهم كانوا قد أعدوا العدة لخوض الانتخابات اليوم الجمعة، وحشدوا أنصارهم واستغلوا الإطاحة بعلي السرجاني من سباق الترشح وبدأوا في التواصل مع الهيئات بهدف حصد أصواتهم في العملية الإنتخابية، ولكنهم يبدأون بذلك من جديد في محاولة لتجميع الأصوات مرة أخرى، خاصة أن منافسهم ليس بالهين، فكل الأمور الإدارية والمالية والتنظيمية للاتحاد تقع تحت يده.

في النهاية نرى أن تأجيل الانتخابات لمدة 15 يومًا هو عمل خاص بمركز التسوية والتحكيم، ونتمنى أن تفرز الانتخابات الأصلح لقيادة الكرة الطائرة المصرية نحو العالمية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً