بمجرد أن تصل إلى الجونة بمدينة الغردقة، تجد ضيفًا صغيرًا بانتظارك، حيث الألوان المبهجة، واليونيفورم الموحد، يقف السائق لاستقبالك بكل ترحاب وعلى وجهه ابتسامة "خمس نجوم"، يجلسك في مقعدك، معبرًا عن امتنانه لقدومك، وفي لحظات ينطلق إلى الوجهة التي تختارها، ومع مضي الخطوات، لن تصدق أنك ترتاد "توكتوكًا".
وفي مدينة الجونة، أعلنت "أوبر" العام الماضى، عن إطلاق خدمة "توكتوك أوبر"، استعدادًا لفصل الصيف، على أن يختار العميل، السائق من خلال تطبيق طرحته الشركة، فيصل إليه "التوكتوك" في دقائق، ويتم الدفع عن طريق النقود أو بطاقات الائتمان بتعريفة الجونة الثابتة، وقد وقع اختيار "أوبر" على خدمة التوكتوك في الجونة لأنه يعد واحدًا من دعائم المواصلات داخل تلك المدينة فهو جزء متكامل من تصميمها، وبتعريفة الجونة المحددة مسبقًا وهى 15 جنيها للراكب الواحد، سواء مصري أو أجنبي، و25 جنيها لراكبين أو ثلاثة، وأن خدمات "أوبر" الأخرى لن تكون متاحة داخل الجونة ولا يمكن استخدام التوكتوك للخروج من المدينة، كما تتميز تكاتك الجونة بتوافرها على امتداد ساعات اليوم، ولها 3 مواقف خاصة.
وحددت عدة شروط لتسيير "التوكتوك" بالمدينة، أبرزها الحصول على رخصة القيادة من المحافظة، وتوحيد الأجرة للمصريين والأجانب، كما يشترط ألا تزيد السرعة عن 40 كليو متر في الساعة، وألا يزيد عدد الركاب عن 3 أفراد في كل مرة، كما أن الأغاني الشعبية ممنوعة بشكل قاطع، كما اشترطت الشركة عدم السماح بالركوب بجوار السائق في المقعد الأمامي.
ومع انطلاق مهرجان الجونة السينمائي الدولي في نسخته الأولى، استخدم الحضور والسائحين، التوكتوك الملون، كوسيلة للانتقال، حيث اتخذ التوكتوك من جمال المدينة الساحرة، فاختلف تمامًا عن غيره من التكاتك الشعبية، فالرسومات المستوحاة من الطبيعة والملونة، بألوان زاهية هي السمة الدارجة في شوارع الجونة هذا الصيف.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
