رد الدكتور حازم الكريتي، مفتش أثار سقارة على الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن فرعون موسى ليس مصريًا، وأنه لابد أن ترجع لقول الله تعالى في سورة الزخرف الأية 51 تقول"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ. قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ. وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"، أي أن فرعون عندما سأل مستشاريه قال لهم: أليس لي ملك مصر؟ أي أنه مصري.
وأضاف الكريتي أن البئر الذي قابل فيه سيدنا موسي بنات سيدنا شعيب كان في سيناء، أي أن القصة كلها كانت في مصر.
موضحًا أن فرعون موسي يمكن أن يكون مرنبتاح ابن رمسيس الثاني، أو هو رمسيس الثاني نفسه، فلم يتم التأكد إلى الآن، مشيرًا إلى أن الفرعون الذي وجدنا في عهده أول ذكر لإسرائيل، هو مرنبتاح، وهو الابن الثالث عشر لرمسيس الثاني، وقال إنه طردهم وقضي عليهم نهائيًا، وهذا موجود في لوحة مرنبتاح بالمتحف المصري بالتحرير، لكننا لم نجد لهم أي ذكر في عهد رمسيس الثاني، والمومياء الخاصة به هي الوحيدة لونها أبيض، ووجدوا عليها نسبة أملاح عالية، ربما لغرقه في البحر ذو الملوحة العالية، لكن مازال فرعون موسي مجهولًا.