مع انتشار العديد من أنواع مختلفة للعقاقير لعلاج الصداع والكحة والرشح وغيرهم من الأمراض ظهر عقار جديد يسمى بـ"الفياجرا النسائية" المعروفة بالقرص الوردي.
ففي عام 1996 انتجت شركة "فايزر" حبوب الفياجرا واستخدامها لتحسين الصحة الجنسية للرجال، وعلاج الضعف أو العجز، وتم القيام لمدة ثماني سنوات بعدد من الأبحاث لمحاولة تطوير دواء مماثل للفياجرا، لتحسين الرغبة الجنسية لدى الإناث والصحة الجنسية لديهم وعلاج الضعف أيضا فهناك العديد من المستحضرات الجنسية الاكثر انتشارا والخاصه بالنساء.
الصدفة
تماما كأي من الاختراعات أو الاكتشافات العلمية التي يقوم بها الباحث بمحاولة للعثور على حل لمشكلة معينة أو إجابة لسؤال معين، فيكتشف في بحثه مادة لم يخطط لاكتشافها أو تلك الحقيقة العلمية التي هي أيضا لم ينوى التّوصل إليها، فعقار فياجرا هو الآخر تم العثور عليه بمحض الصدفة حين كان البحث يسير في اتجاه إيجاد دواء لمرض القلب، ولاحظ الباحثون أن الدواء يسبب تحسنًا في خاصّية الانتصاب لدى الذّكور، وتم توثيق الدواء في مكتب براءة الاختراع، وفى مارس عام 1998، استخدم كأول دواء لمعالجة العجز الجنسي. Fed أول عقار لعلاج قلة الرغبة الجنسية لدى النساء
ولكن بعد وصول الفياجرا النسائية لمصر والوطن العربي، انتشرت بسرعة البرق والإعلانات انتشرت في كل مكان، وفي أغسطس 2015، وافقت إدارة الأغذية والعقاقير على أول عقار لعلاج قلة الرغبة الجنسية لدى النساء، حيث إن هذه الحالة تؤثر على واحدة من كل عشر نساء، ومكون هذا الدواء النشط هو الفليبانسرين، والذي يعمل على زيادة الرغبة الجنسية لدى النساء قبل انقطاع الطمث، حيث يؤخذ مرة واحدة يوميا، ووافقت إدارة الأغذية والعقاقير على هذا النوع من الفياجرا للنساء لتعزيز الرغبة النفسية للمرأة.
موانع الاستعمال والاثار الجانبية
أوضح الدكتور محمد العناني طبيب أمراض نساء، أن الفياجرا النسائية لها أضرار وغير صحية مثلا على مرضى القلب أو الذين يعانون من خلل في الضغط، فإنها قد تشكل خطرا على حياتهم، وقد حصلت عدة حالات وفاة في الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة لذلك، لهذا يجب التأكيد على استشارة الطبيب قبل تناول العقار.وأشار إلى أن ذلك يطبق على المصابين ببعض الأمراض مثل الانيميا، وقرحة المعدة، وسرطان الدم، أو الذين يعانون من إعاقة، فهناك العديد من الأعراض الجانبية والأخطار التي بدأت تظهر وتشكل قلقا كبيرا في الأوساط الطبية، منها البسيطة مثل الصداع وآلام في المعدة أو التهابات في المجاري البولية، ولكن خطورتها قد تكون أحيانا في حدوث ضعف في البصر وحساسية للضوء ولبعض الألوان كالأخضر والأزرق.ونصح بإجراء فحص شامل للتأكد من السلامة الصحية قبل تناول الفياجرا، وأن لا يتناول الشخص أكثر من حبة واحدة في اليوم، لخطورة ذلك.لبان سكس لاف
لبان سكس لف بنكهة الفراولة يقوم على عدم التحكم في الشهوة الجنسية بعد 45 دقيقة من تناوله، كما يعمل على زيادة الأثار الجنسية لأبعد الحدود ويعمل على تكرار الذروة مرات عديدة ويشعر مستخدميه برعشة النشوة لأبعد حدود حسب قول بائعيه عبر جروبات التواصل. وتتكون العلبة، من 5 قطع لبنان وتعرف بلونها الوردي وسعرها يتراوح ما بين 50 إلى 60 جنيها.
شيكولاتة "لفلي"
تعمل على زيادة القوة والرغبة الجنسية للنساء بشكل فعال وأمن، وتستعمل قطعة واحدة قبل اللقاء بنصف ساعة، والعلبة بها خمس حبات لكسر الروتين وزيادة الإثارة لاستعادة ذكريات شهر العسل، لكنها حيرت الكثيرين بسب مصدرها الغير معروف.البودرة الحريرية
يطلق عليها بودرة الفراشة أو البودرة الحريرية وعادة ما تكون فى علبة أنيقة تفوح منها رائحة عطرية مثيرة، وتتميز البودرة بأنها ناعمة الملمس وتستخدم فى عملية التدليك لمنطقة الظهر، الأكتاف، راحة اليد، المناطق الحساسة وهذا النوع من المحفزات الجنسية عادة يعمل على تحفيز الغدة النخامية التى تسيطر على الهرمونات التى تعزز بشكل مباشر الرغبات الجنسية، وليس لها أضرار صحية، فهى تخلق جوا من المرح والسعادة بين الأزواج وتباع بالصيدليا ولها رقم اشهار.القهوة الجنسية
أما القهوة الجنسية فهى بودرة سريعة الذوبان معبأة فى أكياس لا يزيد وزنها على 40 جراما، تتوفر فى الصيدليات أو تباع عبر صفحات الإنترنت كونها غير معترف بها صحيا كمنشط جنسى، ولكن كمحفز للطاقة بسبب الكافيين الموجود بها، ولكن بعض الشركات قامت بإضافة بعض العناصر الطبيعية لتكون منشطا جنسيا مثل نبات الجينسينج، لب العنب، بذر الرمان، لكن فى الحقيقة هذا الخليط قادر على خلق جو من الإثارة الجنسية لدى البعض خاصة النساء، ولكن الخطورة تكمن فى احتمال ارتفاع ضغط الدم.تاتو المرح والإثارة
على الرغم من أن رسومات التاتو تشكل اليوم، صيحة كبيرة فى عالم الموضة، فمنها ما هو دائم لعدة أشهر ومنها ما هو مؤقت ويمكن أن يزول فى اليوم التالى، وكثير من الشركات طرحت أنواعا جديدة من التاتو يعمل كمحفز جنسى، برائحة مجموعة مميزة من الفواكة المنعشة والحلوى الشهية ويوجد منه الكثير من الرسومات الأنيقة التى تجتهد المرأة بوضعها فى أماكن مثيرة للزوج، وهذا النوع من المحفز ليس له أثر طبى أو علاجى فهو يعمل على خلق جو جديد ومثير ليس أكثر.