كانت عقارب الساعة تشير إلى السابعة صباحا، استيقظت الأم من نومها، ونهضت من فراشها إلى غرفة نجلها من أجل إيقاظة للإستعداد إلى اليوم الدارسي الأخير في الأسبوع الأول للدارسة، وخرج الابن من المنزل مسرعا إلى مدرسة التي يرى بها كل يوم كلمة على أسوارها:" مدرستي جميلة ونظيفة ومتطورة" قام بأداء تحية العلم بمدرسة ميت مزاح الابتدائية بالدقهلية.
وبعد أن أدى تحية العلم هرع الطالب مع زملائه إلى الفصل ومرت الحصة الأولى والثانية والثالثة أيضا وخرج الطلاب "للفسحة" ثم عادوا إلى الحصة الرابعة لدراسة مادة اللغة العربية.
دخلت المُدرسة الفصل ويظهر على وجهها شعلة من الغضب طلبت من الطلاب عدم الحديث نهائيا إلا أن الطالب حسن محمد حسن قرر أن يخالف قانون المُدرسة وتحدث لدى زميله المقابل بالمقعد المقابل له.
هرعت المدرسة من الغضب وأمسكت بالطالب وقامت بضربه على ظهره ضربا مبرحا مما أدى إلى إصابته بجروح سطحية، دخل الطالب في نوبة من البكاء، انتهى اليوم الدراسي وشعر الطالب أن ذلك المكان لم يدخله مرة أخرى، عاد الطالب إلى منزلة وقرر أن لا يتحدث في الأمر وقرر أن يدخل إلى غرفته إلا أنه استيقظ في اليوم الثاني، وقررت والدته أن يتجه الى المسجد من أجل أدراة صلاة الجمعة، وذلك بعد تغيير ملابسة، الأمر الذي جعله يرفض خلع ملابسه أمام والدته ولكن بد تصميم الأم التي قامت بإجبارة على ذلك فوجئت بوجود أثار جلد على جسم نجلها صرخة الأم مما رأته وقالت من فعل بك هكذا من ؟
كان رد فعل الأم أنها توجهت إلى مركز الشرطة وقامت بعمل محضر في المدرسة بالإضافة إلى عمل كشف طبي لإثبات ما وقع على نجلها، فقد قررت الأم أن تأخذ حق نجلها وهي محروقة القلب مم أصاب فلذة كبدها وقالت: "أنا مش هسيب حق ابني لازم المُدرسة دي تتحاسب ابنس رايح يتعلم مش يمووت".
كما طالبت من وزير التربية والتعيلم التحقيق في الوقاعه قائلة: "لو ابنك عمرك ما هتقبل أنه يحصل فيه كدا هاتلي حقى".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
