بين حين وأخر توجه القوات المسلحة ضربات قوية، للإرهابيين على الحدود الغربية مع ليبيا، لردع محاولات تسللهم إلى الأراضى المصرية، آخرها إستهداف وتدمير (10) سيارات دفع رباعى محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد المهربة، وملاحقة وضبط العناصر الإجرامية وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وتعمل المخابرات المصرية، على رصد وجمع كافة المعلومات حول مخططات الارهابيين، قبل تنفيذ مخططاتهم، وتوجيه ضربات قوية لهم، لشل حركتهم، وتأمين الحدود بكل قوة.
من جانبه، قال اللواء "محسن الفحام"، مدير مباحث أمن الدولة السابق، إن الضربات التى توجهها القوات المسلحة بصضفة دورية، لسيارات الدفع الرباعى، التى يستخدمها الإرهابيين، لها إفتراضين، الأول: دليل قوى على أن الأجهزة الأمنية في ليبيا، أحكمت قبضتها على التنظيمات الإرهابية، مما جعلها في مأزق حقيقي.
وأوضح، "الفحام"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الافتراض الثاني يدور حول الكيانات الإرهابية الضعيفة، تحاول إثبات نفسها عن طريق تلقى الدعم، بايجاد أي ثغرة، ولكن كل المحاولات تبوء بالفشل، والأسباب معلومة، منها: حالة الوفاق الذى وصلت اليه مصر مع حركة حماس، وقادة الجيش الليبي، بالاضافة للظهير الشعبي القوي، في سيناء الذى يؤاذر الجيش بتوصيل أية معلومات عن التنظيمات الإرهابية، بعدما تمكنت القوات المسلحة من إيجاد وسائل إتصال آمنة، تأمينًا لحياة أهالينا في سيناء.
وأضاف مدير مباحث أمن الدولة السابق، أن الدعم اللوجيستي الذى كانت تتلقاه التنظيمات الإرهابية، من قطر وتركيا، نظرًا ليقظة القوات المسلحة، هناك تطور نوعى لعمليات رصد سيارات الدفع الرباعى غبر الحدود.
وفي ذات السياق، قال اللواء "عبدالمنعم كاطو" الخبير العسكري، أن ليبيا تعبير مرتع ومطمع لكافة التنظيمات الإرهابية، خاصة مع حالة عدم الاستقرار الأمنى التى تسود أراضيها، وإمدادها بالارهابيين عن طريق قطر وتركيا وجماعة الاخوان المسلمين.
وأوضح "كاطو" في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن التظيمات الإرهابية في سيناء قطعت أيديهم، وأصبحوا لايجدون مفرًا، بعد غلق جميع المنافذ عليهم، من كافة الاتجاهات، لذلك تقوم عناصرهم في ليبيا بمحاولات يائسة لإمدادهم بأسلخة ومقاتلين، إلا أن القوات الجوية المصرية تقف لهم بالمرصاد وتضرب المتسللين بكل قوة على الحدود الغربية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
