في اليوم العالمي للمسنين.. حكايات "شيوخ حبيبة" على "فيس بوك" (صور)

يلتحم كل أصبع بالآخر، ليهبط بجسده وكأنه شاب في العشرين، يقبل يدها، فهو لا يراها يد لامرأة تركها قطار الجمال في محطة المسنين، بل فاتنة في نظرات أعينه التي لم تعد ترى الدنيا كالسابق، لكنها ترى كل تفاصيل معشوقته، أما هي فلمسة يده حملتها في رحلة عبر الزمان، لتتوقف سنين العمر ويعود الحب ينبض داخل قلوبهم.

في السابق لم يكن المسنين إلا أفرادًا في المجتمع، ينظر لهم البعض على أنهم بلا فائدة، جالسين في انتظار الموت، لكن خلال فترة قليلة انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورًا لمسنين تجسد كل معاني الحب، وتناقله عدد كبير من مستخدمي الموقع، ضاربين المثل بتلك النوعية من الحب، التي لم يعد له مكان في قلوب الشباب.

وعلق أحمد عبر صفحته الشخصية على صورًا لمسنين يظهر الحب بينهم، قائلًا: "عن حب المسنين: لا يتغير مع الزمان ولا يتبدل ولا يفرقهم مكان ولا يعرفون إلا الدعاء بأن يجمعهم الله في جناته".كما علق ذكي زكريا على حب المسنين، قائلًا: "من يعتقد أن العمر يقضي على الحب.. مسنين بنكهة شبيابية".

ويصادف اليوم الأحد، احتفال العالم باليوم العالمي للمسنين، في الوقت الذي ذكر فيه مركز التعبئة والإحصاء في أخر تقرير له، صدر أمس الجمعة، أن عدد المسنين في مصر بلغ 6.4 مليون من أجمالي عدد سكان مصر البالغ عددهم أكثر من 94 مليون نسمة.وبالرغم من كبر سن هولاء المسنين، إلا أن قلوبهم وأجسادهم تأبى الاستسلام للعجز والمرض، فذكر تقرير التعبئة والإحصاء إن نسبة العاملين من المسنين بلغت 1.3 ملـيـون، تتدرج وظائفهم بين الزراعة والصيد وتجارة الجملة والنقل والتخزين.

أما عن الحب في حياة المسنين، فذكرت نشرة الزواج والطلاق الصادرة العام الماضي، أن نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت 1.9٪ من إجمالي عقود الزواج في مصر.وتستعرض "أهل مصر" في التقرير التالي عددًا من الصور التي تجسد الحب بين المسنين على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تزامنًا للاحتفال باليوم العالمي للمسنين..

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً