رجال تحت النقاب.. جرائم خطف الأطفال كان النقاب سببا فيها.. أستاذ علم نفس: هذه الجرائم منتشرة أكثر فى الأماكن الريفية

انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة ارتداء النقاب من قبل الشباب لتنفيذ أعمال إجرامية، ومنها خطف الأطفال، ليزيد الخوف لدى المصريين من مرتادى النقاب، حتى دفع الجهات الأمنية لإبداء قلقها ومخاوفها، من دخول أشخاص بوجه مغطى وهوياتهم غير معروفة، حتي عجزت كاميرات المراقبة عن رصد وجوههم.

يستعرض "أهل مصر " أبرز جرائم خطف الأطفال من قبل الرجال، خلال الفترة الماضية وكان بطلها النقاب.

"المخدر والمطواة" وسائل تساعد في خطف الأطفال

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على شاب يرتدي النقاب أمام مدرسة "عثمان ابن عفان"، في منطقة البساتين، بعد محاولته اختطاف أطفال من أمام المدرسة، حيث قام أهالي المنطقة بالقبض عليه مرتديًا "نقاب"، وبصحبته "مطواة" وزجاجة من المخدر، لاستخدامها في تخدير الأطفال قبل خطفهم.

يرتدي نقاب ويحاول خطف طفل أمام المارة

في القناطر الخيرية، ألقت قوات الأمن القبض على عاطل يرتدي نقابا أثناء محاولته خطف طفل بأحد شوارع المدينة، وعندما صرخ الطفل أمسك الأهالي بالمتهم وسلموه لمركز الشرطة.

تلقى اللواء أنور سعيد، مدير أمن القليوبية، إخطارا من المقدم طارق عادل، رئيس مباحث مركز القناطر الخيرية، بالواقعة، فتبين أنه في أثناء لعب الطفل في الشارع استوقفه شخص يتخفى في زي منتقبات، وعندما اكتشفه الطفل صرخ، فأسرع الأهالي إليه وتمكنوا من ضبط المتهم وتسليمه لمركز الشرطة.

أمسكوه الأهالي بعد محاولته خطف أكثر من طفل

وفي إيتاي البارود ألقي القبض على أحد الأشخاص بقرية الضهرية التابعة لمركز إيتاي البارود يرتدي نقاب أثناء خطفه أحد الأطفال بالقرية، وكان في طريقة لخطف آخر بذات القرية قبل أن يلقي الأهالي القبض عليه وتم التحفظ من قبل الأهالي، وتم اقتيادة إلى مركز شرطة إيتاي البارود.

اللص المنحوس يقوم الأهالي بتسليمه إلى الشرطة ومعه طفل

شهدت قرية دقهلة التابعة لمركز الزرقا بالدقهلية إلقاء القبض على شخص يرتدي نقابا، ومعه طفل صغير، وبحوزته سكين وعبوة بنج وقام الأهالي بتسليمه إلى الرائد محمد المليجي رئيس مباحث مركز الزرقا والقوة التابعة لمركز شرطة الزرقا.

وفي هذا السياق قالت الدكتورة سامية خضر، الخبير النفسي، أستاذة علم النفس بجامعة القاهرة، إنه انتشرت في الأونة الأخيرة، جرائم ارتداء الرجال النقاب لارتكاب جرائمهم، وخاصة خطف الأطفال.

وأضافت"خضر" أنه من الضرورى أن تتغير نظرة المجتمع فيما يتعلق بالنقاب، فالإنسان يخضع لقوانين المكان، وأن الدولة يمكن أن تلجأ لحظر النقاب نظرًا لأن بعض الخارجين على القانون استغلوا النقاب فى بعض الجرائم، وأن ارتداء النقاب ليس فرضا شرعيا على المرأة المسلمة، وأنه يكفي أن ترتدي الحجاب، أن من تقرر أن ترتدي النقاب أمر شخصي.

وأكدت خبيرة "علم النفس " أنه "يجب على المجتمع أن ينظر بطريقة إيجابية خلال الفترة المقبلة، حتى نستطيع تحقيق النجاح معًا، فالطريق الطبيعى أن يفجر الإنسان طاقته وقدراته، منوهة إلى أن النقاب منتشر أكثر فى الأماكن الريفية مقارنة بالمدن، وينبغي على وسائل الاعلام نشر الجوانب السلبية من ارتداء النقاب، واستخدامه في عمليات إجرامية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً