"هناء" في دعوى الخلع: "جوزي طمعان في ورثي من أبويا"

على سلالم محكمة الأسرة تجلس شابة تسيل دموعها على وجهها، وتلوم نفسها على زواجها بشخص مثل زوجها، وتظهر نبضات قلبها السريعة على ملامح وجهها.

"هناء" الشابة ذات ال22 سنة، تروى لـ" أهل مصر، قائلة: " تخرجت من كلية التجارة قسم المحاسبة، وتزوجت منذ ثمانية أشهر، عن قصة حب، التهبت في فترة فترة الخطوبة، التى لم تتجاوز ستة أشهر، مضيفة: "تجمعنا تحت سقف واحد، كان رباط الحب الذي يجمعنا هو ما كنت أعيش من أجله، فكان زوجي كل حياتي، وكل ما تمنيته في الحياة".

وتابعت: سرعان ما تبدلت الأحوال، ونشبت بيننا المشاكل التي لا حصر لها، منعني من أهلي والاتصال بهم، ولا أعرف شيئًا عن الحياة إلا ما كان في نطاق الأسرة وأهلي، خاصة أن والدي توفي منذ زمن قريب فكنا نعتمد عليه في كل شئ في الحياة، علمنا كيف نتبع أمور حياتنا بالدين والتدين.

وأردفت: "زوجي كان دائمًا يسألني على ما أملكه من ورث ويطلب مني معرفة أرصدتي في البنوك، ونشبت خلافات عديدة، وعندما اشتكيت لأهلي، منعني من الذهاب إليهم، ومنعهم من زيارتنا.

واستطردت: "اعتاد على طلب ذلك مني، وعندما أرفض كان يضربني لكي أقول له علي ما أملكه من ورث، ويشتمني بأفظع الشتائم، وكان يغلق الباب بالمفتاح علي ويحبسني في البيت، ويتركني باليوم، واليومان، وأخذ مني الهاتف المحمول حتي لا أقدر علي التواصل مع أهلي، وكان يتحجج من خوفه علي، وأن أهلي يسرقون أموالي.

وتابعت: "اخفيت الهاتف المحمول ذات يوم نظرًا لامتلاكه عدة هواتف، وعندما ذهب للعمل، اتصلت بأخي لكي ينقذني ولم يتأخر أخي فسرعان ما جاء وكسر الباب وأخذني إلى بيتنا.

تكمل "هناء": "صُدمت عندما رجعت لبيتنا وأدركت أني أحمل من ذلك الشخص طفلًا، تماسكت بعدها، وعلمت بأنها حكمت الخالق أن يعوضني بأبن بعد أشهر من الضرب والإهانة، وذهبت إلى أهلي طالبة الطلاق، ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى واسترداد كل حقوقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً