أظهر استطلاع للرأي، ارتفاع نسبة التأييد للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إلى 23% في سبتمبر الماضي بزيادة 6% عن يوليو الماضي، حيث كانت 17%.
وكشف الاستطلاع - الذي أجرته شركة محلية وأرودته قناة (سكاي نيوز) الفضائية اليوم الثلاثاء - أن 52% تقريبا يعارضون العقوبات التي فرضتها إدارة ترامب، التي جاءت ردا على تشكيل جمعية تأسيسية وصفها المنتقدون بأنها توطيد لدكتاتورية.
وأظهر الاستطلاع، الذي شارك فيه ألف شخص وأجري خلال الفترة بين 8 و22 سبتمبر الماضي، أن 86.9% ممن شملهم الاستطلاع يعتقدون أن الوضع في البلاد سلبي.. وقال 57% إنهم لا يتفقون مع الولايات المتحدة فيما يتعلق باستخدام "خيار عسكري" لإحداث تغيير في فنزويلا، في إشارة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أغسطس الماضي، التي قوبلت بإدانة في أرجاء المنطقة.
ويأتي ذلك في أعقاب العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى التراجع الحاد في الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال أربعة أشهر.
يشار إلى أن التراجع في شعبية الرؤساء أمر مألوف في أمريكا اللاتينية، فقد أظهرت استطلاعات الرأي تراجع التأييد لرئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس، والرئيس البرازيلي ميشيل تامر هذا العام، لكن شعبية مادورو تشهد تراجعا منذ انتخابه بأغلبية ضئيلة في 2013، في أعقاب وفاة الزعيم الاشتراكي الراحل هوجو تشافيز، والتراجع ناجم بشكل كبير عن أزمة اقتصادية مدفوعة بارتفاع كبير في نسبة التضخم، التي تجاوزت 100%، ونقص حاد في المواد الغذائية.