ads
ads

برعاية مصرية.. فلسطين تطوي صفحة الانقسام.. 4 هدايا قدمتها القاهرة لدعم غزة.. أبرزها بناء محطة الكهرباء و عودة حركة التجارة

كتب : سها صلاح

يترقب الشارع الفلسطيني مجريات الأمور بعد المصالحة الفلسطينية وقالت صحيفة الأندبندت البريطانية أن هذا التطور جزء من توازنات إقليمية، مؤكدة أن الاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية جاء برعاية الحكومة المصرية.

إعلان حماس الذي خرج إلى النور مطلع الأسبوع الجاري، يهدف إلى إنهاء انقسام بدأ منذ 10 أعوام حين سيطرت حركة حماس على القطاع، كما أن المصالحة أخذت خطوات صحيحة لإعادة الأمور لنصابها الصحيح.

وقالت الصحيفة أن مصر تحاول نقل غزة لمربع جديد، والبداية كانت وثيقة أطلقت قبل شهور، وتعود بالمصالحة الفلسطينية إلى "اتفاق 2011 الذي وُصف وقتها بأنه الأكثر قدرة على تحقيق المصالحة وبالتالي العودة له خطوة في الطريق الصحيح.

وكانت حماس أكدت على أنها اتخذت قرارها استجابة للجهود المصرية بقيادة جهاز استخباراتها.

-الكل يحتاج الكل

وتقول الصحيفة إن أطراف الاتفاق الثلاثة، مصر وحماس والسلطة الفلسطينية، كانوا بحاجة لهذا الاتفاق.

وأضافت أن الخوف من انفجار في غزة دفع مصر لتكثيف جهود الوساطة، مشيرة إلى صعوبات اقتصادية شديدة تواجه أهالي القطاع، وتحاول مصر من خلال تلك المصالحة تهدئة تلك الاعباء عن فلسطين.

وأشارت الصحيفة إلى أن "حماس في حاجة لمصر بسبب تردي الأوضاع الداخلية، وأبو مازن يعاني من أزمة مزدوجة، داخليا بسبب حماس وخارجيا مع إسرائيل.

وأكدت الصحيفة أنها ليست المرة الأولى التي ترتفع فيها آمال الفلسطينيين ورهاناتهم بشأن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، إذ طالما انتهت جولات ووساطات ، إلى اتفاقات وتفاهمات بين الجانبين، سرعان ما كانت تنهار عند أول محك عملي، أو عندما يصطدم الجانبان بشيطان التفاصيل، ولكن في هذه المصالحة توزنات للجميع تضمن ابقاء المصالحة في اطار التنفيذ بشكل جيد، كما أن دخول مصر القوي يضمن بقاء تلك المصالحة.

وقالت الصحيفة أن تفاصيل المحادثات والتفاههمات التي جرت مؤخرًا مع وفد قيادي من حركة "حماس" في العاصمة المصرية القاهرة ،ساعدت في الوصول إلى التفاهمات الأخيرة، مؤكدة أن الوقت قد حان لإيجاد مخرج لقطاع غزة.

وأكدت الصحيفة أن فتح معبر رفح البري مع مصر أواخر شهر أغسطس الماضي ساعد اهالي غز في تنفس السعداء لدخول المساعدات الإنسانية لهم.

-بناء محطة الكهرباء

وقالت الصحيفة أن خطة بناء محطة كهرباء في قطاع غزة بقيمة 100 مليون دولار بعد الاتفاق بين مصر و الامارات ساعدت في انهاء أزمة الكهرباء الخانقة التي عاني منها سكان قطاع غزة .

-عودة حركة التجارة مع مصر

شهدت حركة البضائع المصرية إلى قطاع غزة رواجا ملحوظا بالتزامن مع زيارات يقوم بها مسؤولون من حركة حماس التي تهمين على مقاليد الأمور داخل القطاع المحاصر من العام ألفين وستة.

وتتوقع الصحيفة أن يرتفع حجم التجارة بين مصر والقطاع بصورة كبيرة إذا ما تم تقنين دخول البضائع المصرية إلى القطاع عبر منفذ رفح البري بصورة منتظمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً