أبدى مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، دهشته من بلاغات رئيس النادي الأسبق ممدوح عباس، وأحمد سليمان عضو المجلس المستقيل، من أجل الحصول على حكم ببطلان الجمعية العمومية الأخيرة للنادي والتي أقرت اللائحة الخاصة من أجل عرقلة إقامة الانتخابات رغم إشادتهم بالوعي لدى جماهير النادي، مضيفًا أن الجمعية العمومية للنادي سوف تكشف حجمهم الطبيعي.
وأوضح رئيس الزمالك، أن الهدف من عدم إقامة ندوات انتخابية داخل النادي أو أي دعايا للحفاظ عليه من البلطجة والخناقات والخروج عن النص، مشيرا إلى أنه لن يسمح بالتجاوز وترهيب أعضاء النادي.
ووجه مرتضى منصور رئيس النادي، رسالة لأعضاء الجمعية العمومية، بأن اختياره وأعضاء قائمته في الانتخابات المقبلة شرف له وأمر سوف يسعداه لاستكمال ثورة الانشاءات وإقامة المبنى الاجتماعي بالسادس من أكتوبر والمستشفى الاستثماري، والملاعب العالمية، وفندق استثماري، لزيادة الموارد المالية للنادي، مؤكدًا أنه يثق في وعي أعضاء النادي الذين يعرفون جيدا قيمة الأشخاص الذين يعملون لخدمة النادي وليس لتحقيق مصالح ومكاسب شخصية.
وأكد أن مجلسه منذ توليهم المسئولية وحتى الآن يرفعون شعار بأنهم مجلس أعمال وأفعال لا مجلس أقوال وأفعال وأن ما تحقق على أرض الواقع من منشآت ومباني أكبر دليل على نجاحهم وتشريف رئيس الوزراء الحالي والسابق والعديد من الشخصيات العامة لافتتاح المنشآت أكبر دليل على إنجازاتهم.
وكشف رئيس الزمالك، أنه خلال الشهور الماضية تقدم ضده أكثر من 36 بلاغ لإسقاط الحصانة عنه، وتم رفضها وعدم الموافقة عليها لصحة مواقفه القانونية وعدم وجود ما يدينه على الإطلاق، متسائلا: أنه تم تقديم بلاغات للنائب العام ضد ممدوح عباس رئيس الزمالك الأسبق، بإهدار المال العام وارتكاب العديد من المخالفات القانونية وللأسف لا يتم تحريكها وحفظها.
وطلب منصور، توضيح مصير تلك البلاغات خاصة وأنه لم يتم فتح أي تحقيقات فيها على الإطلاق رغم وجود المستندات والأوراق التي تدينه وتكشف تورطه في إهدار المال العام، على حد قوله.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
