قال الدكتور محمد لطيف، مدير معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، إن شباب الجامعات هم من سيبنون مستشفى 500 500 فهى ملك للمصريين وستكون من أحسن المستشفيات في العالم وستكون مفتوحة أمام الجميع مجانًا.
وأردف لطيف، خلال تنظيم جامعة القاهرة، اليوم، الأربعاء، زيارة لموقع مستشفى 500500، بحضور رؤساء جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان وعميد المعهد القومي للأورام، وبصحبتهم نحو 400 طالب وطالبة من الجامعات الثلاث.
وتأتي الزيارة في إطار دعم مستشفى 500500، للإسراع بتنفيذها بمساهمة المجتمع المدني، أن المستشفى مخصصة للعلاج وتعليم المشاركة المجتمعية، وكذلك بأعلى مستوى تجهيزات سيكون في المستشفى ولن يكون متواجد في أمريكا وبعض دول أوروبا، مؤكدًا أن المشاركة ليست اموال فقط بل بالعمل.
وعرض عميد المعهد بعض الإحصائيات عن المقر الجديد، حيث يقام المقر الجديد للمعهد القومي للأورام 500500 في مدينة الشيخ زايد على مساحة 35 فدان 790000 متر مربع مباني بتكلفة إجمالية تقدر بمليار دولار أمريكي، وتم تصميم المشروع وفقًا لأحدث وأشمل المعايير العالمية، من حيث المواصفات العلمية والهندسية، بما يضمن تكامل العناية بالمرضى، حيث قام بتصميم المشروع مكتب SOM الأمريكي بنيويورك.
ويتكون المشروع من مستشفى متكامل لعلاج كافة أنواع الأورام، وكافة الأعمار، سعة 1000 سرير تتواجد بالقسم الداخلي، و600 سرير تتواجد بمباني العيادات الخارجية وعلاج اليوم الواحد وأقسام التشخيص.
كما يتضمن المشروع المبنى الأكاديمي ويضم إدارتي المعهد والمستشفى ومكاتب الأطباء ومركز الأبحاث الإكلينيكية ومركز التعاون العلمي الدولي.
ويوجد مركز متكامل لأبحاث السرطان المتطورة ويضم معامل الأبحاث المعملية التي تغطي كافة العلوم الخاصة بالوقاية وتشخيص وعلاج الأورام، كما يشمل منشأة متكاملة ومعتمدة لحيوانات التجارب الدوائية والجراحية، وبنوكًا للجينات الوراثية المرتبطة بالسرطان والخلايا الجذعية.
ويوجد مركز تدريب ومؤتمرات متكامل ويضم قاعة كبرى للمؤتمرات، وقاعات متعددة للتدريس والامتحانات، وقاعات للمحاكيات المختلفة لأنشطة تشخيص وعلاج الأورام لتدريب شباب الأطباء والتمريض والفنيين، هذا بالإضافة لمكتبة ورقية وإليكترونية متطورة متخصصة في علوم السرطان المختلفة.
ويوجد معهد إعداد التمريض للأورام لتوفير الأعداد المناسبة لاحتياجات المستشفى الجديد، بالمستوى المطلوب والتخصصات المناسبة، للتأكد من جودة الخدمة المقدمة واستمراريتها.
كما يوجد دار ضيافة للمرضى المغتربين والذين مازالوا تحت الفحص والتشخيص بسعة 300 غرفة، بالإضافة لوجود مبنى العلاج التلطيفي وذلك لاستيعاب المرضى في مراحلهم الميئوس من شفائها بسعة 200 غرفة.
وترجع أهمية المشروع من حيث السعة السريرية يعد المعهد القومي للأورام الجديد 500500 بالشيخ زايد أكبر مستشفى متخصص في علاج السرطان في العالم حيث يبلغ عدد الأسرة بالقسم الداخلي 1000 سرير تم توزيعهم على 1000 غرفة بحيث يكون المستشفى الأول من نوعه الذي يهتم بتوفير الراحة ومراعاة خصوصية المرضى حيث أن جميع الغرف غرف فردية.
كما يوجد 600 سرير إضافية في مباني العيادات الخارجية وأقسام علاج اليوم الواحد والأقسام التشخيصية مما يجعل إجمالي التردد من مرضى الأورام على الأقسام الخارجية يصل إلى حوالي 5000 مريض يوميًا، وبالنظر إلى ما سبق فإن حجم عدد المرضى المتوقع أن يحصلوا على خدمات طبية بالمجان في الأقسام الخارجية سوف يصل إلى حوالي مليون ونصف مريض سنويًا.
ويحتوي المشروع على 63 غرفة عمليات الكبرى Operations "" Major Surgical، نستهدف أن يتم إجراء ما يقرب من 47.250 عملية جراحية كبرى سنويًا وذلك باستخدام أحدث التقنيات العالمية ما بين الإنسان الآلي والمناظير وأجهزة متطورة جدَا.
وبالحديث عن التدخلات الجراحية البسيطة "Minor Interventions " فإنه من المستهدف أن نقوم بإجراء حوالي 525000 عملية جراحية بسيطة سنويًا.
وسوف يولي المشروع اهتمام خاص لطب الطوارئ لما له من أهمية قصوى بالنسبة لمرضى السرطان بوجه عام حيث تم التخطيط لأن يحتوي المشروع على ما يقرب من 80 عيادة خارجية لطوارئ الأورام تستهدف هذه العيادات أن تخدم 350 مريض طوارئ يوميًا بإجمالي عدد 100000 مريض طوارئ يوميًا.
وسوف يحتوي المشروع على عدد 15 جهاز إشعاعي "خارجي وداخلي"، كما يحتوي المشروع على غرفتين علاج إشعاعي ممتد Linear Accelerator والذي يعتبر الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، ويتميز هذا الصرح الطبي بتوفير جميع التخصصات الطبية العامة "كبد، أسنان، نساء، عظام، دعم نفسي"، وذلك حتى لا يضطر مريض السرطان إلى الخروج للبحث عن علاج للأمراض المصاحبة لمرضه الأصلي بالخارج.