عدسة أهل مصر| "الأرزقية" على باب الله يسعون

"على باب الله، شايلين حمولنا، وعليه توكلنا، ما يرزق غير الله، ولو في الفاعل اشتغلنا، ولو سكك الناس سوينا، ما بيرزقنا غير الله، علي قد كد إيدينا رزق ربنا بيراضينا".

ترنيمة تدور في أذهان وصدور عمال التراحيل، واليومية، وكل من هو يبتغي رزقًا، ولا يطرق سوي باب الله.

يطلق عليهم العامة لقب "الأرزقية"، وآخرين يقولون عنهم هؤلاء من هم "على باب الله"، وهناك من يطلق عليهم "باليومية"، ألقاب وألقاب، ولكن تبقي عدسة الكاميرا، التي تحكي عنهم الكثير.

التقطت عدسة "أهل مصر"، صورة عمال الطرق، وهم يسعون على أرزاقهم، يحملون مياههم، متعجلين للحاق بأعمالهم، يعبدون للناس طرقاتهم.

بعد أشهر سيسير الجميع على الطريق، ولا يدري كل من عليه، بأي حبات عرق تمهد، ولا بأي مجهود تم، ولا كم فيه من بذل وعطاء، فمن المجهود مالا يُقدر بمال، وحبات العرق التي تنهال على العيون، فتشوش المشهد، وتمسحها السواعد، التي تبذل جهدًا، تستحق عليه أجرًا فوق أجر.

لحظات من الحياة اليومية لشعب مصر تلتقطها عدسة أهل مصر، تسجلها للزمن لا غرض لها سوي الاحتفاظ بلمحة من لمحات الانسانية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً