شهدت محكمة الأسرة، واقعة جديدة حينما تقدمت "فاطمة" ربة منزل، في العقد الثالث من عمرها برفع دعوى خلع ضد زوجها، معللة السبب "اتجوز عليا بعد عشر سنوات من الزواج".
قالت "فاطمة ": والدموع تنهمر من عينيها تزوجته على الطريقة التقليدية، رغبة في إرضاء أهلي، وتأكدت من حسن سلوكه وتربيته القويمة، واستمرت الخطبة لمدة عامين، وفي فرح عائلي يجمع الأهل والأحباب تم عقد القران".
أضافت الزوجة: "بعد فترة من الزواج عشنا معا لفترة طويلة حياة سادها التفاهم والاستقرار، ورزقنا الله بطفلين توأم (أحمد ومحمد)، ومرت علينا الحياة يملأها الكثير من الحب، ولكن بعد فترة أصبت فى حادثة بحروق شديدة في معظم أجزاء جسمي، وبعد علاجي، بدأ ينفر مني، ولا يحب الجلوس معي كعادته، وعندما نهرته كان مصيري علقة سخنة، وتحملت منه ما لا يطاق حتى لا أهدم البيت".
وتابعت ربة المنزل، "ظهر عليه التغير في المعاملة، والسهر خارج المنزل لمنتصف الليل، وكان يعلل السبب بالشغل، حتى أخبرتني أحدى صديقاتي بأنه على علاقة بأخرى، ولكني لم أصدقها، وتابعته حتى وجدته يتردد على شقة يوميا، وحتى أكتشفت الطامة الكبرى أنه يعرف واحدة أخرى، وواجهته فما كان منه إلا قال إنه متجوز من أخرى و"أنت شكلك وحش"، وبعد تفكير عميق قررت التخلي عن هذه الحياة البائسة، وطلبت الطلاق منه، ولكنه تمادى في عناده ورفض رغم كل ما تحملته، لذا لم يكن أمامي مفر سوى الذهاب لمحكمة الأسرة، وأقامت دعوى خلع ضده".