قالت صحيفة "البيان" الإماراتية، إنه بعد عقدين من الزمان دأبت فيهما قطر على استخدام إعلامها المشبوه في تشويه سمعة العرب بشكل عام وجيرانها الخليجيين بشكل خاص، ففوجئت الدوحة بأن إعلامها فقد بريقه وجاذبيته وجمهوره حتى باتت مواقع التواصل الاجتماعي في دول المقاطعة المكافحة للإرهاب أقوى بكثير من قناة الجزيرة المشبوهة وجميع وسائل الإعلام القطرية التي غرقت في الأكاذيب وترويج الإرهاب والإرهابيين.
وتحت عنوان "هزيمة قطر إعلاميا" كتبت الصحيفة: إن وسائل الإعلام القطرية هي التي دأبت على فتح منصاتها للصهاينة الإسرائيليين ولأعداء العرب والمسلمين من قادة الجماعات المتطرفة والإرهابية.. بينما أدارت ظهرها لكل جرائم النظام القطري وكأنها غير موجودة رغم أن أكبر وأشهر وسائل الإعلام الغربية تناولت هذه الجرائم واتهمت قطر بدعم وتمويل الإرهاب في أوروبا وأميركا لكن الجزيرة وأخواتها من وسائل إعلام تنظيم الحمدين سدت آذانها وأعينها عما يقال عن قطر ونظامها وذهبت تهاجم الدول المكافحة للإرهاب.
وأضافت الصحيفة، في ختام افتتاحيتها، أن الدور جاء ليتولى الإعلام العربي الوطني الشريف الرد على إعلام قطر المأجور المسعور وتسابق كبار الإعلاميين والمفكرين والمحللين العرب إلى منصات إعلام الدول المكافحة للإرهاب للإدلاء بدلوهم في كشف جرائم النظام القطري وفضح أكاذيبه وانطلقت حلقات النقاش عبر مواقع التواصل الاجتماعي بدعوة إماراتية لصياغة الأسس لاستراتيجية إعلامية عربية موحدة ومنسقة لمواجهة إعلام الإرهاب ولبى الدعوة نخبة من الإعلاميين والمفكرين والباحثين من مختلف الدول العربية وها هو إعلام الإرهاب في قطر يندحر ولا يجد ما يقوله أمام إعلام الصدق والحقيقة.