زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس صحبة، عقيلته ميلانيا، مدينة لاس فيغاس التي شهدت أكبر حادث إطلاق نار دموي في منطقة مكتظة في تاريخ الولايات المتحدة.
وتفقد ترامب جرحى هذه المذبحة في مستشفيات المدينة، مشيدًا بشجاعة رجال الشرطة وخدمات الإنقاذ الذين كانوا أول من هب لمساعدة الناس تحت وابل الرصاص الذي انطلق من الطابق 32 من فندق "ماندالى باي" على يد ستيفن بادوك، البالغ من العمر 64 عاما.
ولم تحظى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لاس فيغاس باهتمام وسائل الإعلام الأمريكية، إذ اختطفت منها الأضواء بشكل كبير، الضجة التي حدثت في واشنطن، والمتمثلة في دعوة وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى مؤتمر صحفي لم يكن مخطط له، بهدف دحض الأنباء التي تحدثت عن أنه كان ينوي الاستقالة الصيف الماضي.