هنأ حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابي، الشعب المصرى والقوات المسلحة المصرية والأمة العربية بالذكرى الرابعة والأربعون لانتصارنا فى 6 أكتوبر على جيش العدو الإسرائيلى المدعوم من حلف الناتو بقيادة أمريكا التي فتحت مخازن سلاحها لتمد به إسرائيل بعد أن فاجأتهم قواتنا المسلحة الباسلة بجهوزيتها وقدراتها العسكرية الرائعة وبطولة جندها الذي عبر القناة واجتاح خط بارليف، وحققت انتصارا لم يكن متوقعا للدوائر الأوربية والأمريكية التي روجت إعلاميا بأن جيش إسرائيل لا يقهر.
وتابع الجيل: أننا نوجه التحية إلى الدول العربية التي شاركت معنا في تلك الحرب الخالدة وعلى رأسهم شريكتنا في قرار العبور سوريا وجيشها الأول ونهنئها بانتصارها على المؤامرة الدولية التي استهدفت وحدة أراضيها ومؤسساتها على مدى ست سنوات صمدت فيها قيادة وشعبا وجيشا صمودا أسطوريا حافظ على وحدة قلب العروبة النابض.
وأضاف حزب الجيل، لقد تفوقت كل أفرع القوات المسلحة على قرينتها في جيش العدو، وكان لجندي المشاة بشجاعته دور كبير في بث الرعب في نفوس الجنود الإسرائيلين المحصنين داخل دباباتهم التي دمروها بالأربجية بـعداد كبيرة.
وشدد الجيل، على أنه لا يمكن أن ننسى في هذه المعركة دور القوات الجوية التى سيطرت على سماء المعركة منذ الدقائق الأولى وبثت الثقة في نفوس جنودنا البواسل، وكذلك دور قوات الدفاع الجوى وحائط الصواريخ بقيادة البطل المشير محمد على فهمي.
كما وجه الشهابي، التحية لمصابي تلك الحرب الذين عاشوا بيننا في هدوء وصمت بالرغم من حملهم أرفع وسام، وسام الإصابة في سبيل الوطن الغالي وتحرير الأرض المقدسة، متابعًا التحية والتقدير الكبير لكل قادة وجنود أكتوبر الشجعان الذين يعيشون بيننا في صمت بعد أن قهروا المستحيل في 6 أكتوبر 1973.
أضاف رئيس حزب الجيل، يجب ألا تنسينا صفقة القرن أو ما يسمى بالسلام الدافئ الدماء العربية التي سالت دفاعا عن الأرض ولا تنسينا أن هضبة الجولان ومزارع شبعا ما زالت محتلة، وأن اسرئيل هي العدو الذي زرعه الغرب في فلسطين العربية، وأنها نهبت بالاستيطان معظم أراضي الضفة الغربية.
وأكد الشهابي، أن الأمة العربية تعيش أضعف أيام تاريخها الطويل بعد أن استهدفتها المخططات الغربية الصهيونية بقيادة أمريكا ونالت من الدول العربية المركزية الكبرى وجيوشها وأن الدخول في مفاوضات مع العدو الصهيوني يتطلب أن يكون هناك توازن فى موازين القوى والتى مالت بشدة لصالح دولة الكيان الصهيوني، وأن أي مفاوضات ستكون لصالحها وعلى حساب الحقوق العربية في إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس وفي استعادة الجولان ومزارع شبعا.