اعلان

ساعة الصفر.. تحذيرات من تفجير الجامعات والبنوك الرئيسية وكلمة السر" 28- 9".. أجهزة سيادية رصدت اتصالات بين عناصر تنظيم جديد لاستهداف بنوك مصر والأهلي وجامعتي حلوان والقاهرة

كتب : سها صلاح

ستظل مصر مستهدفة ما دامت تسير على الطريق الصحيح بعيدًا عن الفوضى والقتال، وهو واقع لا تريده قوى الشر التى تتربص بالبلاد منذ الإطاحة بحكم الإخوان حليف الجماعات الإرهابية.

ومن آن لآخر يسدد أهل الشر ضربات إرهابية فى جسد الوطن، لكنها تزيده قوة ومنعة.

مؤخرًا كشفت صحيفة الديلى ستار الأمريكية وفقًا لمصادر مصرية رفيعة المستوى عن رصد مصر عدة مكالمات إرهابية بين حركة جديدة تدعى "الكنانة" القريبة من تنظيم القاعدة و بين مسؤول خارج الدولة لم يتم تحديد الدولة الداعمة له.

وتقول الصحيفة: إن الاتصالات أكدت أن هذه الخلية رغم أنها قريبة من تنظيم القاعدة، إلا أن لها امتدادًا لتنظيم "أجناد مصر"، الذى كان جزءًا من تنظيم بيت المقدس.

وأوضحت المصادر، أنه فى إطار الاستراتيجية الجديدة التى يتبعها القاعدة لإعادة وجوده فى مصر، وفقًا لتعليمات صدرت من زعيمه المصرى أيمن الظواهرى فستحاول تلك القوى إثبات وجودها من جديد عن طريق تنفيذ عمليات لها صدى.

وأضافت الصحيفة أن التنظيم أعد خطة لتفجير جامعتى القاهرة وحلوان الشهر المقبل، وبنكى مصر والأهلى وأن العملية الجديدة ستتم، تحت إشراف تنظيم القاعدة الأم وسيقوم بتنفيذها ذئاب منفردة تابعة لجماعة جديدة تدعى"الكنانة"، لتكون أول عملية لتنظيم القاعدة فى مصر دون مساعدة تنظيم داعش الإرهابى، بحسب مصادر الصحيفة.

وأشارت المعلومات إلى أن عناصر القاعدة فى ليبيا وسوريا بدأت فى التواصل مع عدد من شباب "الكنانة" لكى يتم تشكيل مجموعات وخلايا جديدة، ليتم تكليفهم بتشكيل التنظيم الجديد، وسيتم، وفقًا للمعلومات المتاحة، تدريب شباب الحركة فى ليبيا على أيدى مجموعة تابعة للقاعدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة التى سيتم استخدامها فى العملية لم تستخدم فى عمليات إرهابية فى مصر من قبل وسيتم نقلها من إيران إلى ليبيا، كما سيتم تحديد ساعة الصفر فى 28-9 الموافق الخميس.

يشار أن وزارة الداخلية المصرية نجحت فى توجيه ضربات استباقية لعدد من الخلايا الإرهابية قبل تنفيذها هجمات دامية، كما توصلت المعلومات إلى خلايا جديدة كانت تختبئ فى انتظار الضوء الأخضر، لتسديد ضربات إرهابية، وهو ما كان له عظيم الأثر فى انحسار الموجة الإرهابية.

نقلا عن العدد الورقي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً