ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بنقاشات حادة حول كثافة التلاميذ في الفصول الدراسية بالمدارس، حيث لفت البعض إلى أن بعض الفصول يصل عدد التلاميذ بها إلى 110 تلاميذ.
ونشر عدد من أولياء الأمور عددًا من التدوينات المنددة بما وصل إليه الحال، رافضين القول بأن "الخلفة" هي وراء هذا الموضوع، حيث إن دولًا عدة، يبلغ عدد سكانها أكبر من مصر، ولا توجد فيها هذه الكثافات.
وقالت ميادة عبدالله : "ايه يعنى لما يبقى في 110 بنت ف الفصل طبعا لازم نحط العدد دا في علبة السردين دى !!، اومال نجيبلهم مدرسين منين ؟، ولا نبنيلهم مدارس أهو دا اللي كان ناقص ؟؟؟ الله يكون ف عونهم وعون مدرسينهم وعون أولياء أمورهم، دى مدرسه في القليوبية!، السؤال بقا هم دول هيعرفو يشتغلوا المناهج من بنك المعرفه؟؟؟".
بينما علق عبودة مصطفى قائلا: "اللي بيقول الخلفة هي السبب لا حضرتك السكان في اي بلد في عالم بيقولو عليها الثروة السكانية في المناهج والخطابات الرسمية حتى الدساتير بتاعتهم، والحكومة مش بتاكل حد دا احنا اللي بناكلهم وبنشريهم وبنعالجهم من الضرايب اللي بتدفعها من دم قلبنا ولو عندك شك ان الحكومة دي هي اللي شغالة عندك يبقى انت شايفة نفسك قليلة ومواطنة درجة تانية.
وأضاف: "كل بلاد العالم المتحضر بتعتز بسكانها وبتعرف قيمتهم كويس عشان كدا طالعين لقدام ومفيش بلد قوي في العالم الا عندها ثروة سكانية عالية وهو دا اللي مدي مصر الثقل الاقليمي بعد ما اتنهبت كل حاجة فيها بلاش الصين خليكم فسنغافورا والهند والبرازيل وماليزيا اذا كنتم جهلة في التاريخ والجغرافيا ياريت تسكتو". بينما طالبت رشا حسن، ببناء مدارس قائله " يبنو مدارس جديده ويسموها مدارس مصر أو مدارس الوطن اسوه بدار مصر واسكان مصر ولا عشان مش هتجيب كاش مثلا مع العلم ان الاستثمار في البشر اولا من الحجر بس مين يفهم للاسف".فيما علقت شيرو رضا قائله: "الوزير بيفكر في المناهج والنظم الجديده والتغيير... وانا معاه جدا بالرغم من إننا لم نلمس أي تغيير للافضل حتى الأن بل بالعكس أنا شايفه اننا بنرجع لور.. وناسي مشاكل كتير في، المدارس الحكوميه خاصه وده سبب رئيسي هيفضل يشدنا لورا..لازم الاول يعيد هيكله المدارس الحكوميه وبعدين يبدا يحل...لكي الله يا مصر".وأبدت نهلة عثمان تخوفها من إنتشار الأمراض قائلة:" الكارثه كمان مش بس في انهم ما يتعلموش الكارثه في سرعة انتشار الأمراض والأوبئه ده لو حد قاصد يموت أولادنا مش هيعملها بالحرفنه دي منكم لله يا بعدا وزاره فاشله وتعليم فاشل وانعدام رؤيا".